EN 
يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كسب الناخبين السود، ومع ذلك، يعتقد البعض أنه قد يسبب مشاكل قد تمنعه من كسب أي ناخبين آخرين بسبب هجماته المتجددة على الرئيس السابق باراك أوباما وكذلك القضايا المتعلقة بالوباء، وهي الأمور التي قد تكلفه منصبه، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .
ويعقد فريق إعادة انتخاب الرئيس اجتماعات افتراضية أسبوعية مع مجموعة تسمى الأصوات السوداء لترامب.
في انتخابات عام 2016 ، فاز ترامب بأكثر من 8 ٪ فقط من أصوات الناخبين السود، وحاول تحقيق مكاسب مع هذه الفئة من خلال الترويج لرفع البطالة وإصلاح العدالة الجنائية ودعم الكليات السوداء التقليدية.
ومع ذلك ، مع جائحة الفيروس، يواجه ترامب حقيقة قاسية ، وهي أن الفيروس يؤثر على الأمريكيين الأفارقة بشكل غير متناسب، مقارنة بنظرائهم البيض.
ويموت المواطنون السمر بمعدلات أعلى من المجموعات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن البطالة التي نجمت عن فيروس كورونا، حطمت وعد ترامب لهم بخفض نسب البطالة .
اقرأ أيضًا:
بالأمس ، نشرت سي إن إن استطلاعًا أظهر بشكل عام أن 54 ٪ من البالغين في الولايات المتحدة قالوا بأن استجابة الحكومة لصد الوباء كانت ضعيفة.
وكان رأي المواطنين السمر أن ترامب فشل، وذلك بنسبة تمثيل لهم بلغت 79٪.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت التفاصيل أيضًا أن ما يقرب من 54 ٪ من البالغين السود يعرفون شخصًا أصيب بالفيروس، بينما كانت النسبة أقل مع البالغين البيض التي كانت 38 ٪ و 36 ٪ من البالغين اللاتينيين.
وفي وقت سابق من اليوم، قام ترامب بإعادة تغريد مقطع فيديو لدان سكافينو ظهر فيه الرئيس السابق باراك أوباما يقرأ تغريدة من المواطن ترامب آنذاك، وقال أوباما إنه على الأقل أنه سيتم ذكره كرئيس سابق لأمريكا.
وعلق ترامب على ذلك وقال "أوباما كان مخطئا دائما!".
على الرغم من أن أوباما كان مخطئًا في ملاحظاته ، فإن هجمات ترامب على أول رئيس أسمر لأمريكا، تجعل الكثير من الناخبين السود يرفضونه.
من ناحية أخرى، وحول فيروس كورونا، ذكر ترامب أن الحكومات الفيدرالية والسلطات الصحية تسير قدمًا في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي.
وذكر إنه تفاجأ بتحذير فاوتشي مستشاره الصحي من تصريحاته الرافضة لإعادة فتح الاقتصاد، بينما يريد ترامب إعادة فتح البلاد.
ولفت إلى إنه لم يلتق نائبه مايك بنس منذ فترة وسيبقى الأمر كذلك لبعض الوقت.
وقال ترامب إن السلطات استطاعت إجراء 10 ملايين فحص للمواطنين لمعرفة إصابتهم بالفيروس أم لا.
وطالب ترامب بعودة الدراسة، وأن تعود المدارس لفتح أبوابها، وذلك في تكرار لدعواته السابقة بفتح البلاد ورفع الحظر.
وقبل ذلك، قال ترامب في تغريدة على حسابه على تويتر، إن التعاملَ مع الصين أمر مكلف جدا .
وقال إن العالمَ صُدم بفيروس مصدرُه الصين بعد التوقيع على الاتفاق التجاري، معتبرا أن مئة اتفاق تجاري غيرُ قادرة على التعويض عن أرواح الأبرياء التي فُقدت بسبب المرض الفيروسي.
والولايات المتحدة أكثر بلاد العالم الآن تأثر بالوباء الذي يصيب فيها نحو مليون و400 ألف مصاب، هذا عوضا عن وفاة الآلاف بما يتجاوز الــ 70 ألف وفاة .
