EN 
قال
الدكتور محمود سامى الذى فقد بصره بمستشفى العزل ببلطيم، إنه أصيب بأزمة قلبية، نتيجة القلق والتوتر فى مستشفى العزل مما تسبب فى فقدان بصره، لافتا إلى أنه
يجهل مصير عينيه، ومصير ابنه.
وأوضح سامى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة المذاع عبر القناة "الأولى المصرية"، أنه تعرض لغيبوبة فى البداية وبعد الإفاقة منها اكتشف أنه فقد بصره، مؤكدا أن ما قام به فى مستشفيات العزل هو دوره المنوط به.
وأكد الطبيب المصاب بفقدان بصره، أن هناك حالات اجتماعية من مصابي فيروس كورونا تسبب القلق لجميع الأطباء، لافتا إلى أنه يشعرك كأنك محبوس فى صندوق ويجهل مصيره.
ووجه
الدكتور محمود سامى، الشكر لجهود الحكومة التى تبذل جهدا كبيرا لإنقاذه.
من جانبه أكد الدكتور حسام المصرى المستشار الطبى لمجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولى كلفه بالتواصل مع الدكتور محمود لتذليل العقبات التى تواجهه وتم التواصل معه، وتم أخذ كافة التحاليل الخاصة بها لعرضها على اللجنة الطبية العليا، وتم اتخاذ قرار بنقله إلى مستشفى مركز الطب العالمى لاستكمال البحوثات للوصول إلى التقرير النهائى لحالته.
وأكد المستشار الطبى لمجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولى يولى الموضوع اهتماما كبيرا بنفسه ويطلع على آخر التطورات أولا بأول.
