EN 
تستأنف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جزئيًا تمويل منظمة الصحة العالمية، التي تم تعليقها وسط خلاف حول معالجتها لـ وباء كورونا، لكن حجم المساهمات المحتملة سيكون أصغر ويتناسب مع المساهمات التي قدمتها الصين، حسبما ذكرت قناة "فوكس نيوز"، نقلا عن مسودة رسالة إلى رئيس منظمة الصحة العالمية.
وقالت مسودة الرسالة الموجهة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن واشنطن "ستوافق على دفع ما تدفعه الصين من الأنصبة المقررة لمنظمة الصحة العالمية".
اقرأ أيضا
وأضاف أن الولايات المتحدة ترى مشاكل معينة في عمل منظمة الصحة العالمية لكنها تعتقد أن المنظمة لديها إمكانات كبيرة.
وجاء في الرسالة: "إذا زادت الصين تمويلها لمنظمة الصحة العالمية، فسوف ننظر في مطابقة هذه الزيادات".
وكان المستوى السابق للتمويل من قبل الولايات المتحدة حوالي 400 مليون دولار سنويًا، وكانت واشنطن أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية.
وإذا استمرت الولايات المتحدة في تمويل المنظمة بنفس الحجم الذي تفعله الصين، فسيكون التمويل الجديد حوالي عُشر المساهمات السنوية السابقة للبلاد، وفقًا لما ذكرته "فوكس نيوز".
وفي أبريل الماضي، أمر ترامب بوقف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية بسبب الإهمال، مدعيا أن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أعاقت سبل المكافحة العالمية لوباء كورونا وسمحت بانتشاره من خلال تغطية الحجم الحقيقي لتفشي فيروس كوفيد 19 في الصين.
وقد قوبلت هذه الخطوة بانتقاد منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي.
وفي الوقت نفسه، لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن لن تستعيد تمويل منظمة الصحة العالمية.
