بشاير العيد.. رائحة البسكويت والمخبوزات تملأ شوارع الوادي الجديد.. والأهالي: عادة ومش هنقطعها

منذ أن بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان، وتجد معظم العائلات والأسر بالوادي الجديد، مشغولين بعمل بسكويت العيد، حيث اعتادت معظم العائلات علي عمل البسكويت  والمخبوزات مثل الكعك والبسكويت والبيتي فور، والتي  تعتبر أحد مظاهر الاحتفال بقدوم عيد الفطر.

ولا يخلو أي منزل  من منازل الوادي الجديد، من  صناعة البسكويت  البلدي والمخبوزات  طوال العشر الاواخر من شهر رمضان  حيث تملأ روائح البسكويت والمخبوزات الشوارع  وخاصةً القري  والنجوع .

تقول الحاجة ام سيد ربة  منزل يجتمع الجيران من السيدات في العشر الأواخر من شهر رمضان لعمل بسكويت العيد داخل المنازل حيث إعتادت النسوة أن يجتمعن ويقمن بعمل بسكويت العيد حيث يبدأ العمل بعد صلاة العشاء وحتي صباح اليوم التالي وذلك علي مدار العشر الأواخر من شهر رمضان حتي يتمكن من عمل البسكويت للجميع .

وأضافت أن البداية تبدأ بتجهيز الدقيق والبيض والسكر والسمن واللبن والنشادر والفانيليا , ثم يتم عجن الدقيق بالسكر والسمن والبيض واللبن ويضاف اليه الفانيليا والنشادر حتي يصبح عجين ويترك لمدة ساعة حتي يختمر .

وتابعت بعد ذلك يتم تقطيع العجين ويصنع بماكينة صنع البسكويت ويوضع علي صاج ثم يخبز في الافران المنزلية مشيرةً الي أن بسكويت العيد بالمنازل يتم في أجواء مملؤة بالسعادة والفرح وسط مشاركة الجميع من الاهل والجيران.

واوضحت ام ابراهيم من اهالي الداخله، أن أهالي الوادي اعتادوا على تقديم البسكويت والكعك بجانب الترمس والفول السوداني للضيوف صباح أول أيام العيد، موضحة أنها عادات وتقاليد متوارثة من الآباء والأجداد.

وأشارت  إلى أن هناك عادات أخرى تعد ضمن مظاهر الاحتفال بعيد الفطر أن يقوم معظم الأهالى بتوزيع الكعك والبسكويت والبيض المسلوق على الأطفال الصغار بدلا من العيدية.

وتابعت أن صبيحة أول أيام العيد  يذهب الأهالي لزيارة موتاهم بالمقابر وتوزيع الكعك والبسكويت على المتواجدين بالمقابر كرحمة على أرواح الأموات  اعتقادًا من وصول الرحمات الي ارواح الأموات .

اقرأ أيضا:

ملابس العيد للفرجة فقط.. أصحاب محلات بالوادى الجديد: كورونا خرب بيوتنا