الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملابس العيد للفرجة فقط.. أصحاب محلات بالوادى الجديد: كورونا خرب بيوتنا

ملابس العيد
ملابس العيد

لا يتبقى سوى أيام قليلة على الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث يستعد أهالي الوادي الجديد، مع أواخر شهر رمضان لشراء  الملابس الجديدة كنوع من التعبير عن الفرحة بقدوم العيد .

ويعتبر العديد من أهالي المحافظة وخاصة مواطني القري البعيدة عن المدن، أن شراء الملابس الجديدة أحد رموز الاحتفال بعيد الفطر، وينتظره المواطنون كل عام على اختلاف أعمارهم للاستمتاع ببهجة العيد، وارتداء الملابس الجديدة .

ولكن مع الظروف التي تمر بها البلاد يأتي عيد الفطر هذا العام مختلفًا كثيرًا عن الأعوام الماضية نظرًا لانتشار فيروس كورونا الذي أصبح  يهدد العالم أجمع .

وأكد العديد من اصحاب محلات الملابس بمدينة  الداخلة، أن شهر رمضان كان لديهم بمثابة موسم تنتعش فيه حركة البيع الا ان  وباء  كوونا  حال دون ذلك .

يقول  أنور درغام  صاحب محل ملابس في المول التجاري بالداخة،  إن حركة البيع كانت تنتعش بعد الافطار الا اننا ملتزمون بقرار الغلق فالمحلات كلها تغلق ابوابها قبل الافطار , وودعت ليالى السهر ,لافتا أن أغلب التجار ملتزمون بايجار المحلات والكهرباء وخدمات المول واجور العمال.

واستنكر معظم اصحاب المحلات  قرارات  الحكومه  بشأن كورونا قائلين "كورونا خربت بيوتنا"  نظرًا لضعف إقبال المواطنين على شراء الملابس، فقد خيم الركود على المحلات، وأصبحت الملابس للفرجة فقط وليست مجالا للشراء.

وأعرب التجارعن استيائهم الشديد من ضعف إقبال المواطنين؛  واصفين هذا العام بعام القحط  لان هذا الوقت من كل عام يكون الوضع مختلفا تماما، ولكن كورونا لعبت دورا في تردي الأوضاع الاقتصادية للجميع ، فضلا عن الأزمة المالية التي يتعرض لها المواطنين بسبب وقف العمالة وزيادة البطالة، مشيرين إلى إنه رغم انخفاض أسعار الملابس إلا أن الإقبال ضعيف للغاية  ويكاد يكون منعدم .

وأعرب ابو مازن  صاحب محل ملابس بالخارجة، عن استيائه من ضعف الإقبال على الشراء هذا العام، موضحا أن الأسعار انخفضت بنسبة 20% حيث يبلغ سعر التيشيرت الرجالي ما بين 150 حتى 220 جنيها، والقميص بـ100 جنيه، والبنطلون بـ120 جنيها، والتيشيرت الشبابي ما بين 100 إلى 110 جنيها، مشيرا إلى انه لا يوجد بيع ولا شراء بسبب الأزمة المالية للمواطنين، وخوفهم من النزول بسبب كورونا.


صناعة الكليم والسجاد بالوادي الجديد تتحدى التكنولوجيا