الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامات ليلة القدر.. علي جمعة يكشف عن 9 أمور

علامات ليلة القدر..
علامات ليلة القدر.. على جمعة يكشف عن 8 أمور

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن ليلة القدر لها العديد من العلامات التي يستدل بها عليها، أبرزها، أنه أنها ليلة هادئة وفيها طمأنينة وسلام، قال - تعالى-:« سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ»، وهي ليلة تشعر فيها بمعنونة كأنك في بحر من الأنوار.

وأضاف «جمعة» في بيانه علامات ليلة القدر، عبر فيديو مسجل له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» أن من علامات ليلة القدر أن مناخها يكون معتدل فلا يوصف بحرارة ولا برودة، ومنها أن الله يمنع الكلاب من النباح، والحمير من النهيق، بالرغم من كثرة ذلك خاصة في الأرياف والمزارع.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أننا نرى في صباح يومها من كثرة الملائكة التي تصعد في السماء الشمس كأنها غائمة، وضوئها يكون خافتة، وحرارتها تكون خفيفة، والسماء كأنه فيها غمام شفاف.


ولفت المفتي السابق أن علينا أن نفعل كل الأعمال الصالحة التي تقربنا من مولانا- عز وجل- فنقرأ القرآن ونكثر من الصلاة والتراويح والتهجد واخرج الصدقات وزكاة الفطر والمعونة بشكل عام للمحتاجين، وإزالة الشحناء والبغضاء والخصومات وبر الوالدين أحياء وأمواتا بفعل ما كانوا يحبون ووصل أقاربهم، وصلوا أرحامكم ولو عن طريق الهاتف. 

وألمح أنه  بعد غروب شمس اليوم وإفطار الصائم تبدأ ليلة وترية وهي ليلة 27 وهي ليلة القدر عند كثير من المسلمين، مبينًا: "لا خلاف أن ليلة القدر قد تكون في أي وتر من الأوتار أو في يوم 24 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29، ففي احدي هذه الليالي تأتى ليلة القدر، وعلى كل حال ليلة الـ 27 من ليالي القدر".


ماذا كان يفعل النبي في العشر الأواخر من رمضان؟

أوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان اجتهادًا جماعيًا، فجاء في الحديث الصحيح أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا دخل العشر الأواخر من شهر رمضان أيقظ أهله أي: نساءه وشد المئزر وأحيا ليله.

وأضاف «الهدهد» في حواره لـ « صدى البلد» أن معنى هذا: أن الإجتهاد الجماعي في الطاعة على مستوى الأسرة يصلح الأسرة، فشد المئزر هو: الاجتهاد في الطاعة، كما أن الحديث يفهم منه أن من لم يقم الليل في العشر الأواخر يكون ليله ميت أي: ساقط من الثواب والأجر؛ إذ لا عمل للأموات، فهذا القيام حياة للأسرة وصلاح لها كلها؛ فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع.

وأفاد رئيس جامع الأزهر سابقًا  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-  كان أجود الناس في رمضان، فإذا دخل العشر الأواخر منه كان كالريح المرسلة أي: كان أكثر جودا وسخاء وعطاء؛ فعلينا أن نكثر من الإنفاق في رمضان عامة وفي العشر الأواخر خاصة.

وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية  أنه علينا الإكثار من البر بالوالدين وصلة الأرحام وعيادة المرضى ومواساة المحتاجين وعدم الهجر والسعي إلى الصلح، فالكل مغفور له في رمضان مادام قد قام بحق الله إلا ثلاثة: عاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن؛ فعلينا أن ننهي أي خصومة وأن نحرص على هذه الأعمال الصالحة.

وواصل: اغتنموا شهر رمضان والعشر الأواخر منه بالصيام والصلاة والقيام وقراءة للقرآن والإحسان لكل من حولكم، ومن لايفعل ذلك فهو المحروم؛ فاحرصوا على الغنيمة تفوزوا بعظيم الجزاء - أبقاكم الله لكل عام- .



https://www.elbalad.news/4327274