الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجرس: أزمة فيروس كورونا أبرزت قدرة الجامعات المصرية على مواصلة العطاء والبحث العلمي

الدكتورة ماجدة هجرس
الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس

أكدت الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس، أنه دوما ما يكمن في رحم المحنة منحة، فقط بالجد والاجتهاد واستغلال السواعد الفتية من شباب الباحثين تقتنص الفرص وتتحول الأزمة إلى بادرة أمل  فقد أبرزت محنة Covid 19 قدرة جامعة قناة السويس خاصة والجامعات المصرية عامة على مواصلة مسيرة العطاء والبحث العلمي بصورة مشرفة معلنة بذلك بداية عهد جديد من رقمنة العلوم والتكنولوجيا.

جاء ذلك أثناء الجلسة الختامية لمؤتمر شباب الباحثين السابع والذي عقد بجامعة القناة في الفترة من ١٧ إلي ١٨ مايو تحت عنوان رقمنة العلوم والتكنولوجيا برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 اقرأ أيضًا: 

 ومن جانبه أعلن الدكتور تامر حسنين مقرر المؤتمر عددا من التوصيات التي خرج بها المؤتمر.

شملت التوصيات التأكيد على الانتظام في عقد المؤتمرات والمنصات التفاعلية لشباب الباحثين وورش العمل المختلفة في شتي الميادين العلمية لكل من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلبة من خلال التعلم الإلكتروني وتوظيف التكنولوجيا في التعليم.

كما أكدت التوصيات أن رقمنة العلوم والتكنولوجيا لم تعد مجرد توجه من الممكن أن تتخذه المؤسسات التعليمية بل قد أصبح  ضرورة ملحة فى ظل الوضع الراهن خصوصا مع تفشى جائحة كورونا والتي يجب التأكيد على تفعيلها في عقد المؤتمرات والتدريس وورش العمل المختلفة.

وحثت التوصيات المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها وعلى مستوى الجامعة على وجه الخصوص على تفعيل برامج الفرق البحثية والتى تسمح بفتح سبل التعاون والتنسيق في كتابة المشاريع البحثية في المجالات المشتركة بين كليات الجامعة بما يفيد تبادل الخبرات وتدعيم الباحثين بما توفره من مناخ إبداعى وابتكارى خلاق.

ووجهت بالسير قدما فى خطى التحول الرقمي مع استمرارية الدفع فى تحسين البنية التحتية المناسبة للتحول الرقمي بالجامعة وجميع أجهزة الدولة مع ضرورة تركيز الاستثمارات المحلية والأجنبية على البنية التحتية التكنولوجية.

وشددت علي أهمية فتح قنوات تواصل بين جامعة قناة السويس ومؤسسات التعليمية المختلفة المحلية منها والدولية للاستفادة من تجارب الآخرين في توظيف التكنولوجيا المعلوماتية وإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بإمكانيات ومدى فاعلية أشكال "تكنولوجيا المعلومات والاتصال" المتنوعة في مجال التعليم بما ينعكس على تطوير وتحسين أداء المنظومة التعليمية.

كذلك توجيه نظر مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع الآليات الملائمة لتحفيز شباب الباحثين وتبنى الأبحاث العلمية ذات الصلة بتطوير الصناعة والزراعة والصحة وتنمية المجتمع من خلال تقديم الدعم اللازم لتمويل هذه الأبحاث وتعزيز الحوار المفتوح بين شباب الباحثين بما يوفره المؤتمر من ظرف ملائم لتبادل الرؤى والتفاعل الإيجابي البناء بين نخبة من الشباب المتميز.