EN 
حكم صيام من استيقظ من النوم وأكل وشرب ثم تبين له ان الفجر أذن منذ دقائق ؟.. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ، وأجاب عنه الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: أفتى العلماء بان صومه صحيح وعليه بإكمال يومه صائما.
فدية الصيام.. قدرها وحكم تعجيلها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما هو وقت إخراج فدية صيام رمضان لغير المستطيع للصيام بعذرٍ دائمٍ؟ وهل يجوز إخراجها قبل حلول الشهر الكريم؟
وأوضحت دار الإفتاء،في إجابتها أن صيام رمضان
واجبٌ على كل مسلمٍ مكلَّفٍ صحيحٍ مُقيم، والواجبات الشرعية منوطةٌ
بالقدرة والاستطاعة؛ فإذا عجز المكلَّف عن الصوم أو لحقَتْه منه مشقة لا
قدرة له على تحملها: جاز له الإفطار شرعًا؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ
اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقول النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: «..فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا
أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» متفقٌ عليه.
وأشارت
إلى أنه إذا كان الصائم مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -بقول أهل التخصص-
ولا يَقْوَى معه على الصيام، أو كان كبيرًا في السن؛ بحيث يعجز عن الصيام
وتلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً؛ فلا يجب عليه تبييتُ نية الصيام من
الليل، ولا صيامَ عليه إن أصبح في نهار رمضان، وعليه فدية؛ إطعامُ مسكين
عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان.
مقدار الفدية
وقدر هذه الفدية مُدٌّ
من الطعام من غالب قوت البلد، والمد عند الحنفية: يساوي رطلين بالعراقي؛
أي: 812.5 جرامًا، وعند الجمهور: رطلٌ وثلثٌ بالعراقي؛ أي: 510 جرامًا، وهو
ما عليه الفتوى. ويجاز إخراجها بالقيمة، بل ذلك أولَى؛ لأنه أنفع للمسكين
وأكثر تحقيقًا لمصلحته، وتُخرَج من تركته إذا ترك ما يوفي بها، فإن قَوِي
بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه؛ لأنه مُخاطَبٌ بالفدية ابتداءً مع حالته
المذكورة.
اقرا أيضا:
