EN 
قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، إن قطاع الزراعه تأثر بالاجراءات الاحترازيه التي اتخذتها الدوله والدول الاخري لمنع انتشار وباء كورونا ، حيث أن تطبيق الحظر و وتقييد العمل في بعض المصانع والشركات وغلق المطاعم والاسواق وضعف السياحه أدى إلي انخفاض الطلب على المنتجات الزراعيه وبالتالي انخفضت اسعارها إلي اسعار اقل من التكلفه مما سبب خسائر كبيره للمزارعين.
وأشار "أبوصدام" في تصريحات لـ "صدى البلد" إلي أن وقف الاعمال أدي إلي قلة الدخول وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين وبالتالي تدهورت اسعار معظم المنتجات الزراعيه وارتفعت اسعار نقل المحاصيل نتيجة لتفضيل اصحاب السيارات و المركبات عدم السفر خوفا من العدوى.
أقرا ايضا
وتابع قائلا:" اغلاق بعض الدول لحدودها وتعليق الطيران ادي الي ارتباك حركة التصدير والاستيراد مما أدي لارتفاع اسعار المنتجات المستورده لقلة المعروض منها كالتقاوي والحبوب والمبيدات والالات الزراعيه المستورده وتكدس في المنتجات الزراعيه المزروعه لاغراض التصدير وانخفاض اسعارها كما حدث للبطاطس".
وعلي سياق آخر ، قال إن فيروس كورونا له تأثير ايجابي القطاع الزراعى فكان وفرة العماله الزراعيه نتيجة غلق المدارس واتجاه الطلبه في الأرياف للعمل الزراعي .
وأضاف أنه بدأ زيادة الاهتمام بالقطاع الزراعي علي حساب القطاعات الاخري لاهتمام العالم بتناول المنتجات الزراعيه الطبيعيه رغبة في زيادة المناعة.
وأكد "نقيب الفلاحين" أن بعض المزارعين استفادوا من تاجيل البنوك للاقساط لمدة ستة أشهر ، منوها إلي أن البعض استفاد من منحة الـ500جنيه التي منحت للعماله غير المنتظمة.
وأوضح أنه زاد الطلب علي بعض المنتجات الزراعيه المصريه بعد وقف بعض الدول التصدير مثل البصل والثوم والبرتقال.
