الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم أزهري يكشف عن الفرق بين المسلم العاصي والمنافق.. فيديو

العزازي
العزازي

كشف الشيخ الشحات العزازي، من علماء الأزهر الشريف، عن الفرق بين المسلم العاصي والمنافق؛ موضحا  أن المسلم العاصي يعرف أنه على خطأ وعندما يتم الاستفسار منه عن سر عدم انتظامه في الصلاة يطلب أن يهديه الله سبحانه وتعالى، بخلاف المنافق الذي يقوم بتبرير الأخطاء التي يقع بها.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نور النبي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الله سبحانه وتعالي يريد من الإنسان أن يكون صادقا مع نفسه وخلال لحظة الندم يكون الإنسان صادقا مع النفس في تلك الحالة.

وأضاف أن المسلم يجازى على عدم فعل المعصية وكأنه يفعل حسنات، قائلا إن هناك من الأشخاص من يكون مقبلا على الوقوع في معصية ويجد من ينقذه منها عبر أخذه إلى طريق الخير.

وأشار  العزازي، إلى أن معصية آدم كانت خطأ وأقر بها وتاب الله عليه ولكن معصية أبليس كانت جراء تكبره لذلك طرده الله سبحانه وتعالى من رحمته.

ونوه إلى أن هناك فرقا بين إنسان أذنب وأخطأ واستغفر الله حتى يغفر لله وبين إنسان برر الخطأ لنفسه وجعل الخطا دينا فالله سبحانه وتعالى يغضب عليه حينها.

وكشف العزازي، عن درجات الصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ موضحا أن شهر رمضان يشهد وتيرة من العمل والطاعة والعبادة تزيد فيه ولا تنقص؛ والمسلم بعد نهاية شهر رمضان يكون تأدب بالصيام

وتابع العزازي : « فـاللسان والعين والأذن والعقل يصومون أيضا، فصار المسلم لا يفكر ولا يعمل إلا للخير، وتدرب القلب أيضا على الصيام فأصبح مشغول بالله سبحانه وتعالى».

وأشار العزازي إلى أن الشخص في الصيام لا يصوم عن الحرام فقط ولكن يتم الصيام عن فضول الحلال، فيتدرب الصائم على الاستغناء عن الحلال الذي أحله الله، وبذلك يعلي الصيام داخل المسلم عملية التسامي أو الاستغناء.

وكشف العزازي أن غنى الإنسان لا يقاس بما يملك ولكن يقاس بقدر ما يستطيع أن يتجرد، فكلما أصبح الإنسان أكثر تجردا أصبح أكثر راحة للبال.

وتحدث العزازي ، إنه يجب أن نحسن التوكل الكامل على الله سبحانه وتعالى، مع الأخذ بالأسباب؛ لافتا إن الإنسان بطبيعته خطاء، والله خلقه ويعلم ذلك، لذلك فتح لعباده باب التوبة، ومن أقبل على ربه، يقبله الله.

وأوضح العزازى، إن الإنسان المقصر، لايزال أمامه فرصة للتوبة، وعليه بإستغلال الساعات المتبقاة من شهر رمضان قبل انقضائه، ويبدأ بالتضرع والعودة لله خاصة إن الحسنات يذهبن السيئات، مشددا إنه يجب أن نحسن التوكل الكامل على الله مع الأخذ بالسباب.