حمل الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن الأحداث بعد الحكم بعد مجزرة بورسعيد، وقال إن الإخوان قد اعتلوا أسطح العمارات وأطلقوا الرصاص "بغباء شديد" على أهالي المحافظة العزل.
وتطرق شفيق إلى المطالب بإسناد مهام إدارة البلاد إلى القوات المسلحة وقال إنه لا يرى أي دور سياسي للجيش، ولكن إذا أهملت الدولة في حقها يصبح القوات المسلحة في حماية أبنائها، مشيراً إلى أنه لا يمكن للجيش وقوات الأمن الوقوف على الحياد في ظل عمليات القتل في حق المواطنين.
ومن جهة أخرى أكد شفيق خلال لقائه على قناة "الحرة" إن أي قرار بشأن الحوار مع الإخوان فهو "خاطئ" وأن من يضع شروط للالتحاق بالحوار فهو "ابتعد بالطريق السليم" لانه لا يمكن التفاهم مع الإخوان المسلمين.
وبشأن العلاقة المصرية - الإيرانية قال إنه لا يعتب على ذلك ولكن يجب أن تكون بحدود تعود بالمصلحة على مصر وعلاقة مصر بأشقائها العرب وجيرانها في القارة، واصفا "حلم" الإخوان بمد سني بدلا من المد الشيعي بـ "الوهم".
وأكد شفيق في نهاية حديثة أن عودته إلى مصر أصبحت قريباً جداً.