غيبت الإجراءات الاحترازية والوقائية ، من فيروس كورونا المستجد " كوفيد ١٩" ، الزيارات للمقاصد الترفيهية والتاريخية ، خلال اجازات عيد الفطر ، حفاظا على المواطنين.
ويصطحب " صدى البلد " القارئ فى رحلة تعريفية إيمانا منه بتقديم خدمات ، ترفيهية وثقافية ، لاستيعاض الزيارات الى قلعة صلاح الدين الأيوبي فى تقريرة التالي .
قلعة صلاح الدين الأيوبي صرحا شامخا ، تاريخا عفيا صامدا ، شيد على أعلى تبة بجبل المقطم ، كحصنا منيعا ضد الهجمات ، ليكون رمزا للعمارة الإسلامية.
بداء فى تشيدها عام ٥٧٢ هجريا صلاح الدين الأيوبي، ليستكمل أعمال البناء فيها السلطان الكامل بن العادل ، لينتهى الاعمال فيها عام ٥٧٨ هجريا .
وتتميز قلعة صلاح الدين الأيوبي بخمسة بوابات وهم ، الجديد ، الوسطاني ، العزب ، المقطم ، القلعة ولكل باب فيهم استخدامه الخاص .
ووفقا للبناء الهندسي للقلعة فاحتوت على عدة ابراج بداخلها أبرزها " العلوة ، الصفة ، المقطم ، المطار ، المقوصر ، القرافة ، الحداد ، والصحراء وتضمنت القلعة حوالى ١٣ برجا صمموا بشكل هندسي يخدم حماية القلعة.
ويمكن للزوار الاطلاع اون لاين او عبر الزيارات ، للقلعة على متحفين يحملان تاريخا قيما ثريا وهما " متحف الشرطة و المتحف الحربي " ويوجد بهما العديد من المقتنيات الحربية.
واشتهرت قلعة صلاح الدين الأيوبي ،بمساجدها الأثرية العتيقة ، لتكون قبلة اساسية للزائرين ، وهم " الناصر قلاون ، محمد على ، سليمان باشا الخادم ، احمد كتخدا".
وبذلك نكون اصطحبنا قراء صدى البلد، فى جولة سريعة لآثار قلعة صلاح الدين الأيوبي.