الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجب التتابع في صيام الست من شوال .. البحوث الإسلامية يوضح

صيام الستة من شوال
صيام الستة من شوال

هل يجب التتابع في صيام الست من شوال ؟ ..سؤال ورد لصفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: أنه لا يُشترط التتابع فيها، فلو صامها متفرقة أو متتابعة بعد يوم العيد فلا بأس بذلك.

وأضافت لجنة الفتوى قائلة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وأتبعهُ بست من شوال) فجعل شوالًا كله محلًا لصومها، ولم يخصص بعضه من بعض، ولو اختص ذلك ببعضه لقال: (ستًا من أول شوال أو من آخر شوال) وإتباعه بست من شوال يحصل بفعلها من أوله وآخره؛ لكن كلما بادر كان أفضل ، قال الله تعالى : ( فاستبقوا الخيرات ) ، وقال : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) ، وقال موسى عليه السلام : ( وعجلت إليك رب لترضى ).


وقالت دار الإفتاء، إنه يستحب صيام الست من شوال متتابعة في أول شوال بعد يوم العيد، فلا يجوز صوم أول أيام العيد.

ولفتت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك» إلى أنه لا يشترط التتابع في صيام الـ ٦ من شوال، فيمكن أن تصوم كل اثنين وخميس مثلا، او حسبما تشاء، وإن كانت المبادرة بها بعد العيد أفضل.

هل يجوز صيام الست البيض بنية القضاء والنافلة معا ؟ ..  سؤال ورد إلى البث المباشر للفتوى الذي يقدمه موقع «صدى البلد» عبر صفحته بـ «فيسبوك»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للرد على أسئلة القُراء. 

أجاب  الشيخ  أحمد عادل شيحه، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية صيام القضاء فرض وبالتالي لا يجوز فيه الجمع بين نيتين ولكن عليك تحديد نية واحدة قبل البدء في الصيام.

وأضاف شيحة ولكن يجوز صيام أيام القضاء في وقت الست البيض ولكن بنية القضاء فقط. 

هل يشترط التتابع في صيام الست البيض؟ .. البحوث الإسلامية يجيب

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك اختلافا بين الفقهاء حول صوم ستة أيام من شوال وما إذا كان من الأفضل تتابعها أو تفريقها.

وقال المجمع: "إن فريق من الفقهاء منهم الشافعية ذهبوا إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قول النبي ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، وقال النووى: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل.

وأضاف أن أبو حنيفة ذهب إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض ولكن يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق. 


وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا في الأفضل بشأن صيام الست البيض متتابعة أو متفرقة، فذهب فريق من الفقهاء منهم الشافعية إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال ؟»، أنه ورد في صحيح مسلم (2/ 822)، أنه قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
وأوضح أن الشافعية ذهبت إلى استحباب صيام الست من شوال في تتابع ووصل بعد العيد، لظاهر قوله: «ثم أتبعه»، منوهًا بأنه قال النووي: "يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل، منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص: 79)".

وأضافت أنه ذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض، مشيرًا إلى أنه يحصل امتثال السُنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.