الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| مدير مستشفى المنيرة عن الاستقالة الجماعية لـ الأطباء: نشروها على فيسبوك ولم تصلني

صدى البلد

قال الدكتور أشرف شفيع، مدير مستشفى المنيرة العام، أنه لم يستقبل الاستقالة المقدمة من الطبيب محمود طارق، طبيب مقيم نساء وتوليد بمستشفى المنيرة العام، والتي جائت آثر استشهاد الدكتور وليد عبد الباسط.

وأضاف "شفيع"، في تصريحات لـ "صدي البلد"، انه لم يستقبل أي استقالة جماعية أو فردية من أي طبيب بالمستشفى خلال الساعات الماضية.

وأفاد مدير مستشفى المنيرة، إن الاستقالة الجماعية من الأطباء لم تصله بشكل رسمي، وأن العمل في المستشفى مستمر بشكل طبيعي حتى الآن.

أقرأ أيضا

وكان أطباء بمستشفى المنيرة قد نشروا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي استقالة جماعية من العمل بالمستشفى.

وذكر الأطباء في الاستقالة تلك الأسباب، ومنها: "تعنت وزارة الصحة والسكان في التعامل مع الأطباء في جائحة فيروس كورونا، وما أصدرته من قرارات تعسفية بخصوص عمل مسحات الـ "PCR"، وإجراءات العزل للأطباء، ما أدى إلى وفاة أكثر من 18 طبيبا وغيرهم من الأطقم الطبية، وآخرهم الدكتور وليد يحيى.

أقرأ أيضا

وأضافت الاستقالة الجماعية أن الوزارة تتعنت في توفير المسلتزمات الوقائية للأطقم الطبية، ما أدى إلى زيادة انتشار العدوي بينهم، وتكليف الكثير من الأطباء في غير تخصصهم، وبدون تدريب أو بروتوكول واضح للتعامل مع حالات فيروس كورونا، وأكدت الاستقالة أن من أسبابها التهديد المستمر للأطباء بالإجراءات الإدارية التعسفية والتهديد الأمني أيضا، إلى جانب التجاهل التام لطلبات الأطباء المشروعة المستمرة بتوفير حماية أمنية حفاظا على حياتهم.

كما شملت الأسباب عدم وضع أو تفعيل بروتوكولات التعامل مع الحالات في المستشفيات التي استقبلت في ليلة وضحاها عددا مهولا من مرضى لديهم أعراض تنفسية، ومن عدة محافظات، ما أدى إلى شلل تام بالمستشفيات، بجانب عدم الاستجابة لضرورة توفير كل المستلزمات الطبية التي تحمي العاملين بالمستشفى، وذلك حتى الإعلان الرسمي بانتهاء الوباء، وفي حالة عدم توفرها يمتنع الأطباء عن العمل، بالإضافة إلى عدم وجود تعويض مادي أو معنوي أو تقدير لجهود الأطباء في تلك الظروف الصعبة.

وجاء بالاستقالة الجماعية: "بناء على ما سبق سيمتنع الأطباء العاملين بمستشفى المنيرة العام عن العمل حتى تحقيق هذه المطالب أو قبول الاستقالة".