الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتح المدارس والجامعات.. البرلمان يحدد شرطين لعودة الدراسة على غرار بريطانيا.. وتعليم النواب ترفض مقترح تقليص الأيام الدراسية

فتح المدارس
فتح المدارس

  • على غرار بريطانيا.. تعليم البرلمان: شرطان لعودة الدراسة بالمدارس في ظل كورونا
  • بضمانات وقائية.. برلمانية تطالب بدراسة فتح الحضانات بعد تضرر أصحابها
  • برلمانية: رفضنا مقترح وزير التعليم لفتح المدارس خلال العام الدراسي الجديد


رفض نواب لجنة التعليم بالبرلمان، فتح المدارس والجامعات خلال الفترة الحالية في ظل انتشار فيروس كورونا وزيادة أعداد الإصابات والوفيات، مطالبين بالبحث عن مقترحات لحماية الطلاب حال عودة الدراسة.


جاء ذلك تعليقا على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأن بلاده في وضع يسمح لها بالانتقال للمرحلة الثانية من خطة رفع الحجر الصحي، قائلا: "نريد إعادة الأطفال إلى المدارس في 1 يونيو، والمرحلة الثانية من تخفيف الإجراءات تضمنت فتح المدارس".
 



شرطان للعودة
قال النائب إبراهيم حجازي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن عودة الدراسة بالمدارس والجامعات أمر مستبعد خلال الفترة الحالية، مطالبا الحكومة بمد فترة التعليق لحين الانتهاء من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 
وأوضح حجازي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك عاملين يمنعان تنفيذ هذا القرار في مصر، وهما ضعف البنية التحتية بالمدارس كنقص عدد الفصول، أما العامل الثاني فيتمثل في نقص أطقم الخدمات بالمدارس كالأخصائيين والأطباء والعاملين.

  
وأضاف أن ضعف هذه الإمكانيات لن يسمح بتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدارس من تعقيم وتطهير وتباعد اجتماعي، مؤكدا أن البرلمان طالب بزيادة موازنة التعليم لرفع كفاءة الفصول والبنية التحتية.


وأشار إلى أن هناك بديلا عن عودة الطلاب للمدارس وهو التعليم عن بعد، والذي تم تطبيقه بالفعل عقب تعليق فترة الدراسة، كإجراء احترازي لوقاية الطلاب من فيروس كورونا.


استمرار التعليق
رجحت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، استمرار قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لحين السيطرة على انتشار فيروس كورونا في مصر، خاصة بعد زيادة عدد حالات المصابين والوفيات بالدولة في الآونة الأخيرة.


وحذرت النائبة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، من فتح المدارس والجامعات خلال الفترة الحالية حتى لا تتفاقم الأزمة، مشيرة إلى أن عودة المدارس ستؤدي إلى زيادة التجمعات خاصة في ظل تكدس الفصول وزيادة عدد الطلاب.


وقالت إن الأزمة لا تتعلق بالطلاب فقط بل تمتد إلى الأسر أيضا، فعندما يصاب الطالب سينقل العدوى إلى زملائه وإلى أسرته بالمنزل، الأمر الذي ينذر بكارثة، الدولة في غنى عنها.


وأضافت أن العام الدراسي الحالي انتهى بالفعل والحديث عن فتح المدارس يمكن بحثه خلال العام المقبل، معربة عن أملها أن تنتهي الأزمة خلال العام الدراسي القادم.


وطالبت النائبة بدراسة عودة الحضانات بعد تضرر أصحابها من إغلاقها، على أن يتم بحث أبعاد ذلك وتوفير الضمانات والإجراءات الوقائية اللازمة من تعقيم وتطهير وتباعد اجتماعي، فضلا عن ارتداء الكمامات.


فتح جزئي
فيما رفضت النائبة ليلى أبو إسماعيل، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، فتح المدارس والجامعات خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، كان قد تقدم بمقترح في هذا الشأن إلا أنه لاقى رفض النواب للحفاظ على صحة الطلاب ووقايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.


وأوضحت النائبة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الوزير اقترح أن يكون الأسبوع الدراسي على سبيل المثال لمدة يومين فقط مقابل أن يمتد حتى الساعة الخامسة مساء والاستعانة بالتعليم أون لاين خلال باقي أيام الأسبوع، مشيرة إلى أن تقليل أيام الدراسة لن يقضي على الأزمة الحقيقية وهي الكثافة الطلابية بالفصول.


وأكدت أهمية عودة الدراسة بالمدارس والجامعات خلال العام الدراسي الجديد، لكن مع اتخاذ الضمانات والإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الطلاب وعدم تعريضهم لخطر الإصابة، وإلا سيتم استمرار تعليق الدراسة لحين انتهاء الأزمة أو البحث عن مقترح يضمن فتح المدارس دون تعرض الطلاب للإصابة.