EN 
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الرواق الأزهري سابقًا، إن النبي - صلى الله عليه وسلم- أوصانا بـ 6 أمور تضمن لنا الجنة، فينبغي لكل مسلم أن يحرص عليها ويغتنمها ليفوز بالجزاء العظيم.
وأوضح «مهنا» خلال إحدى حلقات برنامجه «الطريق إلى الله» المذاع على «فضائية الحياة» أن هذه الأمور الـستة، هي: عدم الكذب، والوفاء بالوعد، وحفظ الأمانة، وغض البص، وكف اليد عن الأذى، وتحصين الفروج.
واستشهد الأستاذ بجامعة الأزهر بما روى عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة، قالوا: وما هي يا رسول الله؟، قال: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا أؤتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم
وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم»، رواه الحاكم في المستدرك.
اقرأ أيضًا: 9 أعمال صالحة تجعلك رفيق النبي في الجنة
ما الذي يجعل الإنسان يصبر على البلاء؟
أفاد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الرواق الأزهري سابقًا، أن الذي يجعل الإنسان يصبر على البلاء ثلاثة أمور، أولاها: ملاحظة حسن الجزاء، ثانيها: انتظار روح الفرج، ثالثها: تهوين الجزاء.
وأضاف «مهنا» خلال برنامجه «الطريق إلى الله» المذاع على «فضائية الحياة» أن الانسان يصبر على البلاء لانتظاره ومشاهدته حسن الجزاء من الله - سبحانه-، لافتًا: لولا حسن الجزاء لما صبر أحد على البلوي، قال - تعالى-: « فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، ( سورة السجدة: الآية 17).
ونبه الأستاذ بجامعة الأزهر أن الله - عز وجل- توعد الصابرين بعظيم الجزاء، حيث قال: « إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ»، ( سورة الزمر: الآية 10).
واستند المشرف العام على الرواق الأزهرى سابقا بقوله - تعالى- أيضًا: « وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ»، ( سورة البقرة: الآية 155).
