الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتل وتعذيب واضطهاد دون سبب.. تفاصيل أبشع 7 جرائم عنصرية ضد السود في أمريكا

تفاصيل أبشع 7 جرائم
تفاصيل أبشع 7 جرائم العنصرية ضد السود فى أمريكا

  • الشرطة الأمريكية تقتل الشاب الأسود "فلويد" 
  • قتل الأسود "جيمس بيرد" بأبشع طريقة في أمريكا
  • مظاهرات بأمريكا على قتل الرجل الأسود "إيريك جارنر"
  • سانت لويس تشهد مقتل الشاب الأسود "أنطوني سميث"
  • شيكاغو تنتفض ضد مقتل الرجل الأسود "هاريث أغسطس" 
  • مقتل الرجل الأسود "ستيفون كلارك" بيد شرطة كاليفورنيا
  • الشرطة الأمريكية تقتل الشاب المسلم الأسود "أحمد أربيري"


نشر الإعلام الأمريكي على مدار السنوات الماضية تفاصيل حوادث العنصرية والتمييز التي يمارسها رجال الشرطة بالولايات المتحدة ضد ذوي البشرة السوداء من اضطهاد وقتل وتعذيب واعتقال دون أى تهم.


وأظهر مقطع فيديو نشر اليوم لحظة أعمال السلب والنهب في مدينة منيابوليس الأمريكية، احتجاجا على مقتل رجل أسود بيد الشرطة الأمريكية.


اقرأ أيضًا:


ويسرد موقع "صدى البلد" أشهر 7 جرائم عنصرية ضد السود فى أمريكا كالتالي:


1- الشرطة الأمريكية تقتل الشاب الأسود "فلويد" 
أقيل أربعة شرطيين في مدينة مينيابوليس الأمريكية، بعد انتشار مشاهد مصورة يظهر فيها أحدهم راكعًا على عنق رجل من ذوي أصحاب البشرة الداكنة، مكبل اليدين توفي لاحقًا اختناقًا، ما أثار احتجاجات وتظاهرات.


ورفع المتظاهرون الذين كان العديد منهم يضع كمامات التزامًا بتدابير مكافحة فيروس كورونا الجديد، لافتات كتب عليها "العدالة لجورج فلويد" و"حياة السود تهمّ"، خلال تظاهرة جرت قرب موقع وفاة الأربعيني صاحب البشرة الداكنة أثناء توقيفه.


ويُظهر الفيديو أحد المارة ويدعى "فلويد" عاري الصدر، مطروحًا أرضًا، فيما ضابط أبيض يضغط بركبته على عنقه لأكثر من خمس دقائق ويسمع فلويد يتوسل مرددًا "ركبتك على عنقي. لا يمكنني التنفس. أمي. أمي".


ويصمت فلويد شيئًا فشيئاَ ويتوقف عن الحراك، فيما الضباط يواصلون تحدّيه قائلين "انهض واصعد في السيارة" فيما لا يزال أحدهم يثبته أرضًا بركبته.


2-الشرطة الأمريكية تقتل الشاب المسلم الأسود "أحمد أربيري"
واندلعت مظاهرات حاشدة، في ولاية جورجيا الأمريكية سابقًا للمطالبة بإحقاق العدالة في قضية مقتل الشاب أحمد أربيري، وهو شاب مسلم أسمر اللون قُتل على يد رجل أبيض وابنه في الولاية، وإجراء تغييرات جذرية في النظام القضائي وليس مجرد سجن القتلة.


ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، توافد مئات المتظاهرين إلى محيط محكمة جلين مطالبين بالمساءلة في قضية لم يتم  فيها توجيه التهم حتى وقت قريب.


وقتل أربيري، الذي كان يبلغ من العمر 25 سنة، في 23 فبراير في مدينة برونزويك الساحلية جنوب البلاد، والتي تتمتع بتاريخ حافل بالعنصرية.


وقال المتهم جريجوري ماك مايكل، 64 سنة، للشرطة إنه وابنه ترافيس ماك مايكل، 34 سنة، طاردا أربيري لأنها كانا يعتقدان أنه مسئول عن عمليات اقتحام، وقعت مؤخرا، في الحي. 


3-مظاهرات بأمريكا على إفلات شرطي من قتل الرجل الأسود "إيريك جارنر"
خرج مئات إلى شوارع نيويورك للاحتجاج على قرار لوزارة العدل الأمريكية بعدم توجيه اتهامات إلى شرطي بالمدينة في واقعة خنق أفضت إلى وفاة رجل أسود أعزل عام 2014.


وصب المتظاهرون جام غضبهم على رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو الذي رفض إقالة الضابط دانييل بانتاليو خلال السنوات الخمس التي أعقبت وفاة إيريك جارنر.


وأبلغ دي بلاسيو الصحفيين أنه فوجئ بعدم توجيه وزارة العدل اتهامات وأنه يأسف لتأجيل بدء اتخاذ إجراءات تأديبية مع الضابط لسنوات بناء على طلب وزارة العدل.


4- الشاب الأسود "جيمس بيرد" قُتل بأبشع طريقة فى أمريكا
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا مطولا حول عائلة "جيمس بيرد جونيور" الرجل الأسود الذي قتل على يد 3 من الرجال البيض بولاية تكساس الأمريكية منذ 21 عاما فى 7 يونيو 1998 بسبب العنصرية وجرائم الكراهية.


وأفادت"ديلي ميل" سابقًا أن "جيمس بيرد جونيور" قتل بطريقة بشعة على يد الثلاثة "شون بيري ولورنس بروير وجون كينج" حيث ربطوه خلف شاحنة وسحلوه على الأسفلت لمسافة "2.4 كم" وفى منتصف الطريق سقط جسده على حافة مجري مائي ووقتها قطعت يده اليمني ورأسه وأعضاؤه التناسلية وفارق الحياة.


وأوضحت "ديلي ميل" وقتها أن قتلة "جيمس بيرد جونيور" تم الحكم عليهم بالإعدام لتكون بذلك أول عقوبة إعدام تطبق على جرائم الكراهية في ولاية تكساس وأصبح بعد ذلك قانون جميع الولايات الأمريكية في عام 2009 وتم إعدام "لورنس بروير" وحكم على "جون كينج" بالسجن 21 عاما ثم الإعدام وعلى "شون بيري" بالسجن مدي الحياة وسيكون مؤهلًا للإفراج المشروط في عام 2038.


5-شوارع شيكاغو تنتفض بعد مقتل الرجل الأسود "هاريث أغسطس" 
وشهدت ولاية شيكاغو الأمريكية موجة غضب عنيفة خرج على أثرها مئات من سكانها إلى الشوارع وذلك بسبب مقتل أحد المواطنين على أيدي رجال الشرطة، بعد الاشتباه في حمله سلاحًا ناريا.


واندلعت اشتباكات عنيفة بين سكان منطقة ساوث سايد، التي يسكنها أغلبية من السود، وبين قوات الشرطة الأمريكية التي حاولت تفرقة المتظاهرين الغاضبين بالضرب والغاز المسيل للدموع.


وقالت صحيفة "يو.إس.آيه" الإخبارية الأمريكية وقتها أن الكاميرات المثبتة على أعمدة الخطوط الهاتفية صورت الحادث وأظهرت أن الشرطة وهي تفتح النار على الرجل، في حين أعلن مكتب الصحة للولاية، أن الرجل يدعي "هاريث أغسطس" ويبلغ من العمر 37 عاما.


6-توتر في كاليفورنيا بعد مقتل الرجل الأسود "ستيفون كلارك"
وقالت السلطات الأمريكية إن التوتر تصاعد فيما يتعلق بمقتل رجل أسود أعزل من ساكرامنتو بكاليفورنيا برصاص الشرطة عندما أصيبت محتجة بجروح طفيفة بعد أن صدمتها سيارة دورية تابعة للشرطة كان يهاجمها متظاهرون.


وتظاهر نحو 150 شخصا في ساكرامنتو للاحتجاج على مقتل "ستيفون كلارك" (22 عاما) بالرصاص في فناء منزل جدته.


وقتل كلارك، الأب لطفلين، هو أحدث واقعة في سلسلة من وقائع قتل الرجال السود على يد الشرطة والتي أطلقت شرارة احتجاجات بالشوارع وأثارت مجددا الجدل على مستوى البلاد بشأن التحيز في نظام العدالة الجنائية الأمريكي.


7-محتجون بسانت لويس بعد قتل الشاب الأسود "أنطوني سميث"
وتدفق مئات المحتجين إلى شوارع سانت لويس، ونشبت بعض المشاجرات مع إبدائهم غضبهم بعد أن أصدر قاض بولاية ميزوري الأمريكية حكما بتبرئة شرطي أبيض سابق في سانت لويس من تهمة قتل في حادث إطلاق نار على شاب أسود في 2011.


وفي الوقت الذي وقف الحرس الوطني في حالة تأهب تحسبا لوقوع أعمال عنف، ناشدت السلطات المحتجين التظاهر بشكل سلمي في ولاية أدت فيها الاشتباكات ذات الطابع العرقي في مدينة فيرجسون القريبة إلى ظهور حركة "بلاك لايفز ماتر" في 2014.


وقالت الشرطة إن بضعة محتجين ألقوا حجارة وزجاجات مياه في حين أظهرت شرائط مصورة قيام رجال الشرطة باستخدام مسحوق الفلفل ضد ما لا يقل عن خمسة أشخاص على بعد بناية من مبنى المحكمة.


وبرأت المحكمة جاسون ستوكلي (36 عاما) من تهمة القتل من الدرجة الأولى في حادث قتل "أنطوني لامار سميث" الذي يبلغ من العمر (24 عاما).