الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيروس كورونا.. حكم تشميت من تكرر عطاسه

فيروس كورونا.. حكم
فيروس كورونا.. حكم تشميت من تكرر عطاسه

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف سؤالا يقول "  إذا عطس العاطس وجرى تشميتُه ثم عطس مرات بعد التشميت؛ فهل يظل تشميته مرة واحدة أم بعد كل عطسة".

أوضح جمعة،  في فتوى له، أن  من تكرر عُطاسُه فزاد على مرتين فهذا علامة المرض، ومن السنة في هذه الحالة الدعاء له بالشفاء؛ لِما رُوي عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: شَمَّتَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلًا عطس مرتين بقوله: «يَرْحَمُكَ اللهُ»، ثم قال عنه في الثالثة: «هذا رَجُلٌ مَزْكُومٌ» رواه مسلمٌ والترمذي واللفظ له.
طالبت دار الإفتاء المصرية المصريين بالالتزام بتعليمات الدولة فيما يتعلق بتعليق صلاة الجماعة والجمع موضحة أن هناك مانعا من اجتماع الناس، كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات.

وأكدت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن العبادة في البيت في هذا الوقت توازي في الأجر العبادة في المسجد، بل قد تزيد أجرًا على العبادة في المسجد؛ وذلك لأنَّ هذا هو واجب الوقت الآن، لا سيما مع تَفَشِّي الوباء القاتل الذي ذهب ضحيتَه آلافُ البشر، وانتشر في عشرات البلدان، وهو فيروس "كوفيد-19".


وأشارت إلى أن هناك معنى للصبر على هذا البلاء، والثبات والالتزام بالتعليمات من قِبل الجهات المختصة، وهذا سببٌ لتكفير سيئات المؤمن ورفع درجاته.

واختتمت دار الإفتاء: على المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد.

وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية: إن اتباع إجراءات الحكومة للوقاية من وباء فيروس كورونا، يعتبر من العبادة والطاعة إلى الله، لافتا إلى أن حفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية، الموجودة فى القرآن والسنة النبوية.

وتابع مفتى الديار المصرية، خلال "لقاء الجمعة"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الجمعة: "الدين حذرنا من إلقاء أنفسنا فى التهلكة، وقدم حفظ النفس على كل الأمور بما فيها الدين، وعلينا المحافظة على أنفسنا.

وأكد أن اتباع التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، هى من العبادة وطاعة لله، وعلى الإنسان أن يكون واثقا أن اتباع التدابير تتوافق مع الشرع وجزء أصيل من تعاليم الإسلام".

وقال، إن الشريعة الإسلامية جاءت لصالح الإنسان فى الدار الدنيا والآخرة، لافتا إلى أن حركة الإنسان الدائمة فى الحياة ليست منفصلة عن بعضها، بالماضى والحاضر والمستقبل.
 
وأشار إلى أن العلماء خلصوا ان الشريعة جاءت لتحمى الإنسان عيشة سوية فى المجتمع، لكى يستقيم المجتمع ولا يعوج بسبب الإنسان، فالإنسان يفرح ويسعد ويتناسل جيل بعد جيل، وبالتالى كل ما جاء فى كى الأحكام والقصص القرآنى راعت مصالح الإنسان".