EN
فى كل مرحلة عاصرتها مصر ، تأقلم المصريون على جميعها ، وباء أو غيره دائمًا كان القرار العيش تحت ظلالها ، معروف عن هذا الشعب أنه يتمسك بالعيش حتى ولو ضعفت الإمكانيات ، وبعد تخطى حالات فيروس كورونا لأكثر من 20 ألف حالة ، وتقليل ساعات حظر التجوال ، فعلينا جميعًا إتخاذ التدابير .
رصدت عدسة صدى البلد مصر فى زمن الكورونا بخمسون صورة ظهر فيها الأطفال والشيوخ والنساء وكبار السن وأهالى القرى والمراكز مرتدين الكمامة ، وكأننا عدنا للعصور التى كان للمصريين فيها زى رسمى لا يحيد عنه أحدًا ، فأصبحت الكمامة هى من تزين ملابس الجميع ، ولكن فى هذا العام الذى لم ينذر بالخير أبدًا ، كان إرتداء الكمامة جبريًا .
أحدهم يرتدي كمامة وقفازا زيّن ، والآخر ارتداهما مع جلبابه الذى يجعلك تدرك أن الوعى وصل للقرى والمراكز، والثالث شاب لم تكن احتمالية خوفه بالإصابة أكبر من احتمالية إصابة والديه، وآخر ارتداهما وهو يقصد عمله مسندًا رأسه على نافذة السيارة ، وأخرى ترتديهما أثناء إحضار مستلزمات بيتها اليومية.
اقرأ أيضًا:
وجاء ذلك تطبيقًا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث قررت الحكومة فرض ارتداء الكمامة لجميع العاملين بالأسواق والمحلات والبنوك والمنشآت الحكومية والمنشآت الخاصة، وعلى جميع من يستقلون وسائل النقل الجماعية الحكومية أو الخاصة.
فيما قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن "التوقف أدى إلى فقدان الملايين من مواطنينا لفرص العمل، والمنهج الذي اتخذناه بعدم توقف دورة الاقتصاد المصري، جعلنا نتحمل جميع التداعيات طوال الفترة الماضية".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الحكومة على متابعة تنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، خاصة ما يتعلق بتحفيز الاقتصاد الوطني، والحد من التداعيات غير الإيجابية لهذا الظرف الاستثنائي على القطاعات.
