EN 
لا تخلو موائد السعوديين منه، فهو رفيق المائدة ويحظى بمكانة خاصة تميزه عن غيره متفوقًا على الأطباق الرئيسية، الخبز الأحمر أو الخبز الحساوي، حكاية أكلة شعبية فى المملكة تحمل وراءها تاريخا.
اقرأ أيضا:-
الخبز الأحمر أو الحساوي يعد من الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها محافظة الأحساء منذ القدم بل وباتت صناعة ازدهر سوقها بشكل كبير يبدو لا غنى عنه، فتشهد المخابز المخصصة لصناعته حالة من الإقبال الكثيف مقارنة بغيره.
يحتوى الخبز الأحمر أو الحساوي على قيمة غذائية نظرا لمكوناته المفيدة للجسم المكونة من دقيق البر والسكر الطبيعي الموجود في نقيع التمر "ماء التمر"، إضافة إلى مادة الحلوة وحبة البركة والحبة السوداء.
ولم يقف سوق الخبز الأحمر عند منطقة الأحساء فقط، بل تحرص محافظات المملكة الأخرى على توفيره ضمن السلع التى تحظى برواج كبير لما يمتلكه من قيمة غذائية بمكوناته المفيدة للجسم.
سر تسميته بـ الحساوي
ترجع تسمية الخبز الحساوي بهذا الاسم لاشتهار محافظة الأحساء بصناعته، حيث برع في مهنته أبناء المنطقة وما زالت الصناعة موجودة حتى يومنا هذا.
سر تسميته بـ الأحمر
اكتسب الخبز الأحمر اسمه من نوع التمر الذي يـُستخدم لتحضيره، إذ يحرص الخبازون على اختيار أجود ما تنتجه مزارع الأحساء من تمر "الخلاص" ويعطي هذا المكوّن الخبز لونه الأحمر الذي يميزه عن باقي المخبوزات كما يميزه بنكهة ومذاق لا تتوافر فى المخبوزات الأخرى.
طرق تحضير الخبز الأحمر أو الحساوى
ولتحضير الخبز الأحمر أو الحساوى طقوس معينة، حيث يتم تسويته فى فرت فخاري دائري الشكل، تتطلب عملية تحضيره مكونات القمح، والتمر، والهيل، والزعفران، والحُلوة الحساوية، والسمسم، والحبة السوداء.
