الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تجوز الغيبة في صاحب المعصية؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

هل تجوز الغيبة في صاحب المعصية ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، وأجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية خلال  البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين ، قائلا: لا يجوز الغيبة والنميمة في شخص صاحب معصية لحديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))  رواه مسلم .

وأضاف عاشور قائلا: إذا اردت عدم المشاركة في مجلس فيه غيبة ونميمة فغير محور الحديث إلى موضوع آخر " كن قاطعا لخطوات الشيطان تكن جندا من جنود الرحمن ".  

هل الغيبة والنميمة نمنع استجابة الدعاء 

قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغيبة والنميمة من الذنوب والمعاصي التي ينبغي للإنسان أن يتوب عنها، لأن فيها صعوبة في رد المظالم.

وأضاف « عبد السميع» في إجابته عن سؤال: « هل الغيبة والنميمة سبب لعدم قبول الدعاء؟» أنه إذا اعتراف الشخص لمن اغتابه بذنبه للتحلل منه؛ يكون سببًا للمشاحنة وليس الصلح، لافتًا: المخرج للمغتاب أو النمام أن يطلب المسامحة ممن ظلمه بشكل عام. 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: كأن يقول الشخص لمن أذنب في حقه: "سامحني إن قصرت أو أسئت إليك يومًا" ، مبينًا: «الغيبة والنميمة ليست سببًا لعدم قبول الدعاء؛ فلم يرد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ما يفيد بمنع استجابة الله أو رفضه لدعائهما، طالما تابا عن هذا الذنب.