EN 
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن تونس لن تكون جبهة خلفية لأي طرف خارجي، وأنها متمسكة بسيادة ليبيا كتمسكها بسيادتها هي نفسها.
وأضاف سعيد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون داخليا دون أي تدخل خارجي، مؤكدًا أن تونس ترفض أي تقسيم لليبيا.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قد أكد أن أي مفاوضات سياسية لن تتقدم إلا بعد سحب كل قوات أردوغان من ليبيا، مؤكدا أنه جار الآن دحر جيش اردوغان على الآن والمعركة مستمرية لن تنتهي .
وأضاف «المسماري» خلال تصريحات لـ «سكاي نيوز عربية» أن هناك تعليمات من قبل غرفة العمليات للقوات المسلحة بالتمركز خارج منظقة طرابلس لاستئناف الحوار، والتمركز مشروط بالالتزام بوقف القتال وحسن النية لمفاوضات مع السياسيين.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الأزمة ليست بين الليبيين ولكن مع النظام التركي خاصة تصريحات اردوغان، مؤكدا أن اردوغان ينتصر لسياسته وقوته العسكرية الغاشمة، والمليشيات تلقت ضربات قاصمة من قبل القوات المسلحة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي دعا الي طاولة المفاوضات والسلمية، منوها إلى أن الجميع يعلم جيدا التوجهات التركية المدعومة من دول اخري في ليبيا، وعلى المجتمع الدولي ان ينتبه الي خطورة الممارسات التركية.
