الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترحيب عربي ودولي واسع النطاق بإعلان القاهرة لوقف الصراع في ليبيا.. دول الخليج تثمن جهود الرئيس السيسي لجمع الفرقاء وإنهاء معاناة الشعب الليبي.. ودعوات أمريكية وروسية للتجاوب مع المبادرة

صدى البلد

الإمارات: 
نثمن المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية المصرية بحس عربي مسئول 
السعودية: 
نؤيد دعوة الرئيس السيسي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا 
البحرين: 
نؤكد ضرورة تجاوب جميع الأطراف في ليبيا مع هذه المبادرة
أمريكا: 
نرحّب بجهود مصر لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية في ليبيا
روسيا: 
مصر تقدمت اليوم بالمبادرة الهامة لإنهاء الأزمة في ليبيا

لاقت مبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا تمهيدًا للتفاوض حول حل سياسي للأزمة هناك ترحيبًا واسع النطاق عربيًا ودوليًا.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كلا من عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وقال الرئيس السيسي، أثناء مؤتمر صحفي عقده مع رئيس مجلس النواب الليبي، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر، مشددا على أن تحركات الدولة تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي، محذرا أي طرف من الإصرار على الحل العسكري في ليبيا.

وأضاف الرئيس السيسي أنه تم التوصل إلى مبادرة وطنية سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا، مشيرا إلى أن هذه اللحظة من اللحظات المهمة التي نتطلع لها خلال السنوات الماضية لطرح مبادرة تكون بداية لمرحلة جديدة نحو عودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا ومن دواعي الاعتزاز أن تطلق المبادرة من مصر.

وأعلنت دولة الإمارات عن تأييدها للجهود المصرية الخيّرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة، والعودة إلى المسار السياسي وثمّنت في هذا الإطار المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية المصرية بحسٍّ عربي مسئول وجهود مثابرة ومقدرة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وقوف دولة الامارات مع كافة الجهود التي تسعى إلى الوقف الفوري للإقتتال في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بما يضمن سيادة ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الجهات الليبية وعلى رأسها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي إلى التجاوب الفوري مع هذه المبادرة حقنا للدماء، وتمهيدا لبناء دولة المؤسسات، وتفاديا لاستمرار الإقتتال بكل ما يحمله من أخطار تمدّ في عمر الصراع وتهدد الكيان الليبي العربي المستقل.

وأوضحت الوزارة أن المسار السياسي الخيار الوحيد المقبول للوصول إلى الإستقرار والازدهار المنشوديْن، داعية الأشقاء الليبيين إلى تغليب المصلحة الوطنية المشتركة، والتجاوب مع المبادرة التي أطلقتها القاهرة.

ورحبت المملكة العربية السعودية بـ "الجهود المصرية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، وتؤيد دعوة فخامة الرئيس المصري وقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارًا من يوم الاثنين بتاريخ 8 يونيو2020م وفق المبادرة التي تضمنها إعلان القاهرة اليوم السبت 14 شوال 1441هـ، الموافق 6 يونيو 2020م".

وأكدت المملكة ترحيبها بكافة الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أنه "انطلاقًا من سياسة المملكة الثابتة في دعم جهود تخفيض حدة الصراعات في المنطقة والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية وحمايتها من التدخلات الخارجية وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح وحل الأزمات سياسيًا وعدم جدوى محاولات حلها عسكريًا، فإنها تحث جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي على تغليب المصلحة الوطنية الليبية والوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها وحمايتها من التدخلات الخارجية".

ورحبت وزارة خارجية مملكة البحرين "بمبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الداعية إلى وقف إطلاق النار في دولة ليبيا، والالتزام بالمسار السياسي من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار، مؤكدة دعم مملكة البحرين لجميع الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية من أجل حفظ الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح والقضايا العربية".

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية على ضرورة تجاوب جميع الأطراف في دولة ليبيا مع هذه المبادرة، وتغليب الصالح الوطني لتحقيق التنمية والرخاء للشعب الليبي الشقيق، وترسيخ الأمن والاستقرار فيها وضمان وحدة وسلامة أراضيها.

وثمن الأردن "الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية الشقيقة لحل الأزمة الليبية والتي أنجزت "إعلان القاهرة " الذي رعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إطلاقه اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر".

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن "المملكة تثمن الجهود المصرية التي أثمرت عن إعلان القاهرة الذي يشكل إنجازًا مهمًا". وأكد الصفدي أن "الإعلان يمثل مبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية يجب دعمها للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية يحمي ليبيا ووحدتها واستقرارها عبر حوار ليبي". 

وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا تمهيدًا للتفاوض حول حل سياسي للأزمة هناك.

وقالت الجامعة في بيان اليوم "إن الأمين العام يرحب بالجهود كافة - وبالذات العربية - الرامية إلى حقن الدماء بين  الليبيين وتثبيت وقف شامل لإطلاق النار، داعيًا إلى استكمال مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة التي ترعاها البعثة الأممية في ليبيا، واستئناف الحوار السياسي بين مختلف الأطياف والمكونات الليبية".

وجدد البيان موقف الجامعة العربية المرتكز على ضرورة الوصول إلى تسوية وطنية خالصة للأزمة الليبية، بعيدا عن جميع التدخلات العسكرية الخارجية في الصراع، وبالشكل الذي يحافظ على وحدة أراضي الدولة الليبية وسيادتها الإقليمية.

ورحب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا تمهيدًا للتفاوض حول حل سياسي للأزمة هناك.

وبحسب قناة "العربية"، أكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الإعلان يضع خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا، ويهدف إلى إنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الليبي، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة الأراضي الليبية.

ودعا رئيس البرلمان العربي كافة الأطراف الليبية إلى التجاوب مع هذا الإعلان حقنًا لدماء الليبيين وحفاظًا على سيادة ليبيا ووحدتها ووضع مصلحة ليبيا فوق أي اعتبار.

وثمن رئيس البرلمان العربي عاليًا "الجهود المخلصة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الصراع المسلح بين أبناء الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة ليبيا والبعد بها بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تهدف إلى إطالة أمد الصراع ونهب مقدرات الشعب الليبي".

ونشرت السفارة الأمريكية في ليبيا، تغريدة، عبر حسابها بموقع "تويتر"، رحبت فيها بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا؛ تمهيدًا للتفاوض حول حل سياسي للأزمة هناك.

وكتبت السفارة في تغريدتها "نرحّب بجهود مصر وغيرها من الدول لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وإعلان وقف إطلاق النار. وندعو جميع الأطراف للمشاركة بحسن نيّة لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".

ونشرت السفارة الروسية لدى مصر تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، رحبت فيها بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا تمهيدًا للتفاوض حول حل سياسي للأزمة هناك.

وكتبت السفارة في تغريدتها "تقدمت مصر اليوم بالمبادرة الهامة لإنهاء الأزمة في ليبيا. نرحب بكل الجهود الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية".