- اللواء تامر الشهاوى: مصر تسعى لاستعادة مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق الأمن والاستقرار
- النائبة شادية الجمل: المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تؤكد حرص مصر على الحفاظ على الأمن القومي العربي
- تقدير عالمي لمصر وقائدها.. متحدث النواب يشيد بالترحيب العربى والدولي بإعلان القاهرة بشأن ليبيا
- إخراج الإرهابيين والمقاتلين.. وكيل أول مجلس النواب: إعلان القاهرة خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا
- "خارجية البرلمان": "إعلان القاهرة" خطوة تاريخية لتحقيق استقرار ليبيا وشعبها
- وكيل النواب مبادرة السيسي لتسوية الأزمة الليبية هدفها الحفاظ على المقدرات الليبية لشعبها
- داليا يوسف: تصدر مصر في حل الأزمة الليبية يعيد لها ريادتها في المنطقة
- أنيسة حسونة: إطلاق الرئيس "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية يعبر عن الموقف المصري الأصيل تجاه الشعب الليبي
- حزب الشعب الجمهوري عن «إعلان القاهرة»: يؤكد حرص مصر على تحقيق الاستقرار في ليبيا
قالالرئيس عبد الفتاحالسيسيإن القائدين الليبيين خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة،وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، يضعان نصب أعينهما مصلحة ليبيا وشعبها، معلنًافى مؤتمر صحفي عقده أمس، السبت، بحضور "حفتر" و"صالح"، مبادرة لعودة الحياة الطبيعيةوالآمنة إلى ليبيا.
وحذر الرئيس السيسي، جميع الأطراف من الحل العسكري لحلالأزمة الليبية، مؤكدًا رفض مصر أشكال التصعيد التى تهدد بعواقب وخيمة بالمنطقة.
وحول هذا الأمر، أكد عدد من نواب البرلمان والأحزاب السياسية، أن مبادرة القاهرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبيةمن شأنها أن تحفظ الأمن القومي العربي وتنهى فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية في ليبيا.
وثمن السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، الدور الذي يقوم به الرئيس السيسي لحل الأزمة الليبية من خلال "إعلان القاهرة" باتفاق من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، ومن أهم بنودها التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام جميع الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن والتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارا من 8 يونيو الجاري.
وأكد الشريف أن هذا الإعلان يضع خريطة طريق للحل السياسي فيليبيا، ويهدف إلى إنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، وإخراج الارهابيين والمقاتلين الأجانب بما يضمن سيادة الدولة الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة.
وناشد كل الأطراف تغليب المصلحة الوطنية المشتركة، والتجاوب مع المبادرة التى أطلقتها القاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاحالسيسي،والتي من أهمها الإسراع في وضع دستور جديد للدولة الليبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لعودة واستقرار البلاد.
وقال إن خروج هذه المبادرة من القاهرة يؤكد على دور مصر التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، دعمه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتسوية الأزمة الليبية والتي تشمل إعلانًا دستوريًا لتنظيم أسس المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنها تأتي للحفاظ على الثروة الليبية لأهالي ليبيا.
وأوضح وهدان أن المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس السيسي والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، ركز على ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من جميع الأراضى الليبية وتفكيك أسلحتها من أجل بداية بناء ليبيا حقيقية.
وقال إن مصر دائما تقف بجوار الشعب الليبي الشقيق، ولا يمكن أن تترك للغزو التركي التحكم في الثروات النفطية والطبيعية اللليبية من خلال المرتزقه الذين جلبهم أردوغان لليبيا.
وقالت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إن إطلاق الرئيس السيسي إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، يعكس نجاح مصر في استرداد دورها الإقليمي والدولي في إدارة السياسات الخارجية وتأثيرها على إقليمها.
وأضافت أن دعم مصر للشعب الليبي نابع من تأكد مصر من أهمية الحفاظ على الأمن القومي الليبي، لأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، منوهة إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في الوصول لحلول سلمية تحافظ على استقرار وأمن الدولة الليبية.
وأكدت أن الدولة المصرية تجمعها بشقيقتها ليبيا مصالح مشتركة متشعبة، ترجع إلى تاريخ كبير، يستوجب الدعم والتدخل لحل الأزمة حفاظا على وحدة واستقرار ليبيا والحفاظ على مقدرات شعبها.
ودعت عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي، إلى دعم مبادرة الرئيس السيسي لحل الأزمة الليبية، والوصول إلى حلول سلمية تصب في إصلاح الدولة الليبية واسترداد الاستقرار والأمن ودعم الأشقاء العرب.
وثمّن اللواء صلاح شوقي عقيل، وكيل أول لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية والمعروفة بـ"إعلان القاهرة"، والتي تشتمل على احترام جميع المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، ودعوة جميع الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
وقال عقيل إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، وإن هذه المبادرة التاريخية تأتي في إطار حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني لليبيا وشعبها الشقيق في ظل العلاقات الخاصة التي تربط البلدين، والتي تجعل من آمن ليبيا امتدادا للأمن القومي المصري، فضلا عن تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.
وشدد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من القيام بمسئولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.
وأرجع عقيل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، إلى محاولات بعض الدول التدخل في الشأن الليبي وتنفيذ أجنداتها، ودعم الجماعات والعناصر الإرهابية بالمال والسلاح.
وأشادت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بإطلاق الرئيس السيسي «إعلان القاهرة» لحل الأزمة الليبية، مشيرة إلى أن هذا الإعلان يستهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي الليبية والتأكيد على أهمية دعم ليبيا والحفاظ على مقدرات وثروات شعبها.
وأوضحت أن الرئيس تحدث بلغة صارمة عبر بها عن الموقف المصري القوي بشأن الأزمة الليبية، ودعم الدولة المصرية لشقيقتها ليبا، وإعلاء إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء، ومصلحة دولتهم التي تأتي فوق أي اعتبار من خلال حل سياسي للوضع المتفاقم في الأراضي الليبية.
ولفتت إلى أن إعلان القاهرة مبادرة هامة يتبناها الرئيس السيسي لإنهاء العنف في ليبيا وبداية لمرحلة جديدة لعودة الحياة الطبيعية إلى الأراضي الليبية ودفع عجلة الإنتاج بها في أجواء تسودها التنمية والفكر والإرادة، وليس النزاعات والصراعات.
وأشادت النائبة شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب عضو البرلمان العربي، ببنود المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية، والتي تضمنت التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، بالإضافة إلى احترام جميع الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد الآلية الوطنية الليبية الملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة قائلة: "مصر دائمًا وأبدًا ترعى مصالح الدول العربية وتستهدف استقرارها ونهضتها".
وقالت إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية بقصر الاتحادية، بحضور المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وعقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، تؤكد حرص القيادة السياسية المصرية على الحفاظ على الأمن القومي العربي واستنكارها الشديد من التدخلات السافرة لأي قوة أجنبية على الأراضي العربية، مُشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن سابقًا عن العديد من المبادرات التي تستهدف إحياء عملية السلام للدول العربية ومن أهمها القضية الفلسطينية.
كما أكدت النائبة شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب، أن إعلان عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، أنه جار وضع دستور جديد للدولة الليبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تعتبر خطوة جادة وهامة لبداية استقرار دولة ليبيا الشقيقة، مُذكرة أن فضح المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، للمُخططات الاحتلالية للأتراك تؤكد أن تركيا ترعى الإرهاب في العالم أجمع وليس في الدول العربية فقط.
وقال اللواء تامر الشهاوي، عضو مجلس النواب الحالي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في قصر الاتحادية يأتي فى إطار "حرص مصر لاستعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والمليشيات الإرهابية ومنح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن .
وأضاف أن اللقاء يستهدف وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديدًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.
وفى الختام،أثنى حزب الشعب الجمهوري، على المبادرة التي أطلقها اليوم الرئيسعبد الفتاح السيسيرئيس الجمهورية، لحفظ الاستقرار بدولةليبياالشقيقة.
جدير بالذكر أنالرئيس عبد الفتاحالسيسيقال إن القائدين الليبيين خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة،وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، يضعان نصب أعينهما مصلحة ليبيا وشعبها.