الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية صلاة مريض سلس البول أو الريح .. أمين الإفتاء يوضح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، إن مريض سلس البول يعد من أصحاب الأعذار وبالتالي فإن هذا المريض أمامه حلان الأول أن يتطهر قبل كل صلاة بأن يمسح بالماء المكان الذي نزل به الماء ولا يشترط الاستحمام ثم يتوضأ عند سماع الأذان ويصلي مباشرة ولا يلتفت لأي شيء يحدث له.

وأضاف خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء : أن الحل الثاني أنه يجوز لمريض سلس البول أو الريح أن يؤخر الصلاة بمعني أنه يجوز له تأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بدقائق بحيث إذا ما انتهى من صلاة الظهر وأعقبه آذان العصر فليصل العصر مباشرة قبل ان يحدث له ما يفسد وضوءه وطهارته من بول أو ريح .

وتابع: يجوز لمرضى سلس البول ان يرتدي الحفاضة وإذا ما حضر وقت الصلاة خلعها وطهر موضع البول وتوضأ للصلاة كما أنه إذا حدث وان نزل بول أثناء الصلاة فلا يلتفت لذلك.


ماذا يفعل من تنزل منه قطرات بول بعد الاستنجاء 

قال مجمع البحوث الإسلامية ماذا يفعل من تنزل منه قطرات بول بعد الاستنجاء، موضحًا أنه يجب على الإنسان أن يستبرئ من بوله، بأن يتأكد من خروج كل البول منه دون بقايا.

وأضاف المجمع في فتوى له، ما رواه أبوهريرة –رضي الله عنه- قال: كنا نمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمررنا على قبرين، فقام، فقمنا معه، فجعل لونه يتغير حتى كم قميصه، فقلنا: ما لك يا نبي الله؟ قال: "ما تسمعون ما أسمع؟ ". قلنا: وما ذاك يا نبي الله؟ قال: "هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين"، قلنا: فيم ذاك؟ قال: "أحدهما لا يستنزه من البول، وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه، ويمشي بينهم بالنميمة".

واختتم المجمع فتواه، أن الإنسان إذا كان مريضا بسلس البول, ولم يصل بعد للشفاء منه, فيجب عليه أن يطهر ثيابه بعد دخول وقت كل صلاة, ثم يتوضأ ويصلي ولا حرج إن خرج منه شيء بعد ذلك.