قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن مصر تعمل على الفتح التدريجي لمظاهر الحياة، لعودتها لطبيعتها مرة أخرى، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون والحرص على التباعد الاجتماعي، لحماية المجتمع والمواطنين من العدوى بفيروس كورونا.
وأضافت وزيرة الصحة في لقاء خاص مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم، الإثنين، أن هناك استقرارا في عدد الحالات المصابة بـ"فيروس كورونا"، وتراجع لنسب الوفيات، مشيرة إلى أن السبب يعود لاعتماد البروتوكول الجديد الذى يشمل توزيع العلاج حتى باب البيت، وبروتوكول الحالات الشديدة، والالتزام بالعزل المنزلي، فضلا عن انضمام 320 مستشفى ليصل الإجمالي إلى 372 مستشفى عزل صحي.
وأوضحت أنه مع ارتفاع الحالات نتيجة التخالط قبل عيد الفطر تم اعتماد 5013 وحدة صحية و1000 سيارة قوافل في جميع أنحاء الجمهورية تتيح بروتوكول العلاج وتوصله إلى المخالطين والمقيمين بالعزل المنزلي.
وأشارت إلى أن هناك عدة أبحاث ولقاحات تعمل عليها دول العالم لمواجهة فيروس كورونا لكنها ما زالت تحت التجربة، ومصر مستعدة للمشاركة في التضامن البحثي لاعتماد هذه اللقاحات حال ثبوت فعاليتها على أرض الواقع.
وتابعت أنه لا يوجد حتى الآن موعدا معينا أو مركزا بحثيا معينا أعلن توصله للقاح نهائي لفيروس كورونا، ولا موعد طرحه، مؤكدة أن العالم كله فى حالة ترقب، ومنتظرة لحظة الإعلان عن وجود مصل أو لقاح لفيروس كورونا.