الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

1,5 مليون طلب جديد لتعويضات البطالة خلال أسبوع في الولايات المتحدة

صدى البلد

أفادت وزارة العمل الأميركية أن 1,54 مليون شخص تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات للحصول على إعانات بطالة على الرغم من بدء إعادة فتح الأعمال في الولايات المتحدة، ليرتفع العدد الإجمالي للطلبات منذ مارس الى 44,2 مليون.


وبات تقدم أعداد هائلة من العمال بطلبات للحصول على إعانات أمرا روتينيا منذ فرض الإغلاق لوقف انتشار وباء كوفيد-19، لكن هناك تراجعا ملحوظا في عدد الطلبات بعدما بلغت هذه الموجة ذروتها، حيث سُجّل انخفاض بنحو 355 ألف طلب في الأسبوع الذي سبق 6 يونيو.


وفي مؤشر الى عودة البعض لسوق العمل أو رفض طلباتهم، فإن 20,9 مليون شخص تلقوا إعانات بطالة في الأسبوع الذي انتهى في 30 مايو، مقابل 21,3 مليون في الاسبوع الذي سبقه.


اقرأ أيضا : أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الجمعة 12 -6- 2020


وبينما يشير هذا الرقم الى ارتفاع دراماتيكي مقارنة بمعدل 1,7 مليون طلب ما قبل انتشار الوباء، فإن معدل تقديمات البطالة انخفض نسبة 0,2 بالمئة الى 14,4 بالمئة.


وبالاضافة الى طلبات البطالة الأولية المقدمة الأسبوع الماضي، هناك 705,676 شخص تقدموا بطلبات للحصول على إعانات في إطار برنامج خاص للموظفين أصحاب العقود الحرة والموقتة.


وقالت روبيلا فاروقي من موقع "هاي فريكونسي ايكونوميكس" إن التقرير أظهر "أسبوعا آخر من التحسن التدريجي المستمر في الطلبات الأسبوعية".

وأضافت "تراجع عدد الطلبات المستمر كان مشجعا، ما يشير على الاقل الى عودة البعض الى سوق العمل".


ولفتت الى أن "الولايات والأعمال أعيد فتحها، ولكن النشاط لا يزال خفيفا ويخضع لقيود، ما سيؤدي على الأرجح الى استمرار تسريح العمال خلال الأسابيع المقبلة".


وكانت البيانات أسوأ قليلا من المتوقع ولكنها جاءت متوافقة مع تقرير البطالة لشهر مايو الذي نُشر الأسبوع الماضي، والذي أظهر انخفاض معدل البطالة الى 13,3 بالمئة مقابل 14,7 بالمئة في أبريل مع إضافة الاقتصاد الأميركي ل2,5 مليون وظيفة.


ومع ذلك، قال مكتب إحصاءات العمل إن معدل البطالة الفعلي هو على الأرجح أعلى بثلاث نقاط في الشهرين المذكورين بسبب أخطاء بتصنيف عمال على انهم يعملون في حين انه قد جرى تسريحهم.


وحتى مع اشارات انخفاض حالات التسريح المؤقت للعمال، يظل عدد الطلبات الأسبوعية أعلى من أي أسبوع خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، ومعدل البطالة عند مستوى لم تشهده البلاد منذ الكساد الكبير قبل 90 عاما.