EN 
أعلن مسئول بارز بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استقالته، وذلك بعدما وقع في زلة لسان على الهواء مباشرة حول تورط رجب طيب أردوغان في مؤامرة مع الداعية المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، والذي تتهمه أنقرة بالعقل المدبر وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وظهر نائب رئيس الدعاية والإعلام في حزب العدالة والتنمية، أمره جميل آيفالي، في برنامج على قناة "سي.إن.إن" التركية لمناقشة الاتهامات التي وجهها رئيس الأركان الأسبق إيلكر باشبوج للعدالة والتنمية، بأنه الذراع السياسية لمنظمة فتح الله جولن.
واعترف آيفالي بأن أردوغان تعاون مع غريمه جولن، حيث قال: "أردوغان في العقد الأول من حكمه مؤامرة للإيقاع بين أفراد حركة الخدمة، وأنصار التيار العلماني الكمالي في الجيش، وضرب بعضهم ببعض".
وأضاف: "تزعمون اليوم أن حزب العدالة والتنمية تعاون مع منظمة فتح الله غولن.. أقولها بصراحة: نعم، العدالة والتنمية تعاون مع هذه المنظمة سابقا من أجل تصفية التيار الكمالي الانقلابي".
ووفقًا لصحيفة "زمان" التركية، أعلن آيفالي استقالته من منصبه بعد هذه التصريحات، حيث قال: "أُخرجت تصريحاتي حول الصراع بين منظمة فتح الله غولن والتيار الكمالي الانقلابي عن سياقها، لذا اتخذت قرارا بالاستقالة، كي لا أسبب أضرارا لحزبي وقضيتي".
