EN 
استمرت خلال الساعات الماضية، الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الانتشار بعد مقتل المواطن جورج فلويد، وبعد ما لحق به ريتشارد بروكس، وأدى هذا إلى دعوات إلى إلغاء أقسام الشرطة وهدم بعض التماثيل التاريخية التي يرمز أصحابها لزمن العبودية، علاوة على انتشار مظاهر قطع الطرق كأبرز أدوات الاحتجاج، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
تلاحقت الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ففي أتلانتا، حاول المتظاهرون السير على طريق موصل للطريق السريع 85/75 بعد تجمعهم في ويندي، للمطالبة بالعدالة لريتشارد بروكس، وهو ما أدى إلى التدخل الشرطة لتفريقهم.
في واشنطن العاصمة ، أغلق المتظاهرون جزءًا من الطريق السريع 395 ، وهو طريق سريع رئيسي في عاصمة البلاد، وتقوم الشرطة بإنهاء إغلاقهم.
وفي سياتل ، يحتل المتظاهرون المنطقة المحيطة بمنطقة وسط المدينة، وسط محاولات من السلطات لإلغاء هذا التجمع ، خاصة في ظروف انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد-كوفيد19-.
اقرأ أيضًا:
ألقت العديد من مقاطع الفيديو التي التقطت اللحظات الأخيرة لبروكس في موقف سيارات ويندي ليلة الجمعة الماضية بعض الضوء على كيفية مقتل الأب البالغ من العمر 27 عامًا.
قتل بروكس برصاص ضابط بعد أن تحركت الشرطة لتقييده بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر ، و تم تصوير اللقطات بكاميرات المراقبة ، وكاميرات الشرطة ، وكاميرات لوحة القيادة والمارة.
وقال تقرير تشريح الجثة إنه، تم إطلاق النار على بروكس مرتين في الظهر ، وفقًا لبيان صادر عن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة فولتون.
وطالبت مسيرة بالعدالة لريتشارد في نيويورك ، وذلك بقيادة نسائية، رفعن فيها شعارات حياة السود مهمة ، ويجب محاسبة الشرطة، وهدم التماثيل العنصرية.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن فرنسا "ستكون عصية في مواجهة العنصرية"، ورفض دعوات إسقاط التماثيل في العالم ، معتبرا ان مواجهة العنصرية لا تستدعي إسقاطها.
ويعتبر ما قاله ماكرون، بمثابة رد على الدعوات التي انتشرت في العالم في أمريكا وبريطانيا وايطاليا، لإسقاط التماثيل التي تورط فيها أصحابها بجرائم عنصرية أو مشينة.
