EN 
- وزيرة الهجرة تتوعد ميليشيات إرهابية أهانت مصريين في ليبيا
- حقوق الإنسان بالبرلمان تحذر أردوغان من ممارساته ضد المصريين في ليبيا
- فؤاد أباظة: أردوغان حوّل تركيا لسجن كبير لمعارضيه.. وإعلان القاهرة أصابه بـ"الهوس"
حذر نواب البرلمان، النظام التركى الإرهابى ممثلا في رجب طيب اردوغان، من إهانة الميليشيات الإرهابية والمرتزقة التابعين لتركيا المصريين داخل ليبيا، مؤكدين أن أي مساس أو إهانة للمصريين بالخارج لن يمر مرور الكرام وسوف يحاسب من يفعل ذلك ضد المصريين فى ليبيا حسابا عسيرا.
بدورها أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الدولة لا تصمت إزاء أي اعتداء على المصريين في الخارج، بل تتخذ موقفا عمليا وترد وتحمى المصريين، كان ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد رسلان.
وقالت مكرم: "لا اقول شعارات هذه حقيقة، واذكركم بأنها لم تسكت على جريمة داعش التي ارتكبتها في حق المصريين بليبيا حيث ردت الدولة بضربة جوية على موقع العناصر الإرهابية، ووجهت ضربات لأهداف تابعة لهذه العناصر الإجرامية في ليبيا.
وأشارت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى أن الدولة لا تسكت على أي اعتداء على المصريين في الخارج، وظهر هذا أيضًا في حادث الصيادين المختطفين في اليمن، حيث تم اتخاذ اللازم حتى عودتهم واستقبالهم في المطار و تحدثوا عن كيف قامت الدولة المصرية بحمايتهم ودعمهم.
فيديو صادم
جاء ذلك ردا على طلب الاحاطة الذي تقدم به النائب مهدي العمدة عضو مجلس النواب ، والذي تساءل فيه عن مصير العاملين المصريين في ليبيا، بعد تداول فيديو عن إهانة الميليشيات الارهابية في ليبيا لمواطنين مصريين وتعذيبهم بطريقة مهينة، مهاجمًا ما اسماه التجاوزات في حق أبناء الوطن من جانب العناصر الإجرامية بليبيا.
وقال العمدة خلال اجتماع اللجنة : "انتظر رد على هذا الأمر، خاصةً أن الفيديو به مشاهد صادمة لعمليات تعذيب، لترد عليه وزيرة الهجرة قائلة: "اكيد الفيديو مش هيعدي على خير والدولة المصرية لا تسمح بالاعتداء على المصريين الخارج.
واضافت مكرم: " لا اتتحدث بمنطق الشعارات و لكن الدولة تترجم كلامها لأفعال ، ولا تدخر جهد في حماية الأبناء والدولة لا تصمت عندما يتعلق الأمر بحماية المصري في الخارج أو كرامته.
خط أحمر
من جانبه، قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، انه يجب على النظام التركى الارهابى ان يعلم ان المصريين داخل ليبيا خط احمر وان أساليب ميلشيات الأتراك وممارساتها العنصرية ضد بعض المصريين العاملين في ليبيا امر مرفوض جملة وتفصيلا.
وأكد فى تصريحات للمحررين البرلمانيين على هامش انعقاد جلسات البرلمان اليوم، أن الدولة التركية تتخذ النهج الارهابي مع المواطنين المصريين الخارجين في سبيل الرزق وان العالم كله لن ينسي لتركيا ابدًا الممارسات الإرهابية العنصرية منذ قتل واباده الأرمن ومحاوله احتلال ليبيا وسرقه ثرواتها واحتلال.
وأوضح النائب علاء عابد ان مصر لن تنسي مافعلته الميليشيات التركية في ابناء الجالية المصرية وليعلم القاسي والداني ان كرامة المواطن المصري بالخارج خط أحمر وفوق اي اعتبار وهذا ماسعي إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اللحظة الاولي لتوليه مسئولية الحكم فى مصر منذ أكثر من 6 سنوات.
وأضاف النائب علاء عابد ان أردوغان وجميع الموالين له من الارهابيين والمليشيات المسلحة والدواعش والمرتزقة داخل الاراضى الليبية اصيبوا بالهوس والجنون بعد اعلان القاهرة الذى صدر من مصر بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبيى والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب خاصة بعد التأييد العالمى واسع النطاق من مختلف دول العالم ومنظماته لاعلان القاهرة.
وأكد أن اى إهانة او مساس بالمصريين داخل ليبيا هو مساس بمصر كلها، داعيا اردوغان إلى أن يتذكر ويعى جيدا ما فعله صقور وبواسل القوات المسلحة المصرية مع الدواعش داخل ليبيا بعد افعالهم الارهابية مع المصريين هناك وكيف استعاد هؤلاء الصقور والبواسل الارهابى المحرم هشام عشماوى من ليبيا حتى تم القصاص منه داخل مصر.
إعلان القاهرة
في سياق متصل، أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ان محاولات النظام التركى الارهابى ممثلا فى سلطان الدم والارهاب رجب طيب أردوغان ، الهادفة الى إعادة أمجاد أجداده بين الدول العربية ستبوء بالفشل الذريع مثل محاولات اجداده الفاشلة.
وقال " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم ، ان مبادرة اعلان القاهرة التى صدرت من مصر بعد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبيى والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبيى اصابت اردوغان بالهوس والجنون بعد التفاف العالم كله حول هذه المبادرة لانقاذ ليبيا من الغزو والاحتلال التركى.
وأضاف ان رجب طيب اردوغان اصبح يحاصره الغضب من كل مكان ومن مختلف دول العالم حتى داخل المجتمع التركي بسبب انتهاكاته المتكررة واعتقالاته لشعبه فضلا عن استعانته وتدعيمه للجماعات الإرهابية فى محاولة يائسة منه لإحياء جماعة الاخوان الارهابية على حساب شعبه بما خلق حالة من الاحتقان الواسع ضده وستنفجر قريبا فى وجهه سواء داخل تركيا أو خارجها.
وأوضح النائب أحمد فؤاد اباظة ان اعلان القاهرة كشف الوجه القبيح للنظام التركى لدرجة ان مراهنات النظام التركى الارهابى على الدول الاوروبية وأمريكا سوف يخسرها والتاريخ يشهد بذلك وسوف يتركه الجميع قريبا وسيواجه اردوغان وحده مصيره المجهول منفردا ولن يكون معه أحد وسوف يحاكم على أعماله الارهابية والاجرامية.
وأشار إلى أن محاولات أردوغان في تخريب وتدمير منطقة المتوسط وليبيا وسوريا واستخدامه للعناصر الإرهابية ستكون هى النهاية المأساوية لهذا النظام الارهابى الفاشى خاصة بعد ازدياد حالة الاحتقان من الشعب التركى والمعارضة التركية لنظام اردوغان الذى حول تركيا لسجن كبير لكل المعارضين لسياساته.
