ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "ليس لدي من المحارم إلا أخي.. فمن يحملني إلى القبر بعد الوفاة؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الذي يحمل الأنثى إلى القبر محارمها، وإذا لم يوجد إلا شقيقها فنبحث عن أقرب الأقارب.
وأشار إلى أن الذي يقوم بعملية الدفن "التربي" سيكون من الضروري حمل الأنثى عند الدفن نظرا لطبيعة عمله، منوها أنه لا بأس من هذا، وعلينا ألا نحمل الأمور في غير محلها، فالإنسان قد مات بالفعل ولا يوجد أي أفكار غريبة من هذا الأمر كما يطرأ في بعض الأذهان.
وأوضح، أن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة لا تقتصر على الأمور الجنسية فقط، فالحياة أكبر من ذلك بكثير ، وخاصة إذا كنا في موقف اتعاظ وعبرة عند دفن الميت.
وذكر أن وجود الرجل أو المحرم مع المرأة عند السفر ليس المقصود منه فقط الدفاع عنها وما إلى ذلك، ولكن لمساعدتها والقيام على شئونها من الأمور التي لا يفعلها إلا الرجال.