متى ينتهي وقت صلاة العصر ؟ لا شك أنه من المسائل المهمة، التي يبحث عنها العقلاء، الذين فطنوا إلى فضل هذه الصلاة على وجه الخصوص من بين الصلوات المكتوبة، حيث ورد الحث على المحافظة عليها بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، فقال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة، ويكفي أن صلاة العصر تفرق بين المؤنين والمنافقين، لما ورد في الأثر أنها وصلاة الفجر تكون ثقيلة على قلوب المنافقين، كما أن وقت صلاة العصر يأتي وسط النهار ، أي في ذروة انشغال العبد بأموره الحياتية، وهو الأمر الذي يحتم معرفة متى ينتهي وقت صلاة العصر ، لاغتنام فضل هذه الصلاة بأي قدر ولو قليل.
متى ينتهي وقت صلاة العصر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه يبدأ حين يصير ظل كل شيء مثل طوله والذي زالت الشمس عليه، ويمتدّ وقتها إلى أن تصفرّ الشمس، أما عن متى ينتهي وقت صلاة العصر فإن انتهاءه يقسم إلى ثلاثة أوقات، أولهما وقت اختيار ويكون فيه طول ظل الشيء مثليّ طوله الحقيقي، ووقت الجواز وهو إلى أن يستحال لون الشمس أصفر، أما وقت الاضطرار فهو وقت غروب الشمس.
متى ينتهي وقت صلاة العصر فقد ورد عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، رواه الجماعة، ورواه أبو بكر البيهقي بلفظ : «من صلى من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس ثم صلى ما تبقى بعد غروب الشمس لم يفته العصر»، وينتهي وقت الفضيلة والاختيار باصفرار الشمس، وعلى هذا يحمل حديث جابر وحديث عبد الله بن عمر والمتقدمين.
وقت صلاة العصر
وقت صلاة العصر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه يبدأ حين يصير ظل كل شيء مثل طوله والذي زالت الشمس عليه، ويمتدّ وقتها إلى أن تصفرّ الشمس، وينقسم وقت صلاة العصر إلى ثلاث أوقات ، أولها وقت اختيار ويكون فيه طول ظل الشيء مثليّ طوله الحقيقي، وثانيها وقت الجواز وهو إلى أن يستحال لون الشمس أصفر، وثالثها وقت الاضطرار فهو وقت غروب الشمس.
سنة صلاة العصر
سنة صلاة العصر ، فقد ورد أن صلاة العصر هي إحدى الصلوات الخمس اليومية، حيث فرض الله سبحانه وتعالى علينا خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكلّ صلاةٍ من هذه الصلوات وقتها الخاص وعدد ركعات مختلفٍ عن الصلوات الأُخرى من حيث اقترانها بسُنة أم لا، كما أن
صلاة العصر هي الفريضة الثالثة التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر والظهر، وتأتي في المنتصف، وهي من الصلوات المهمة، فقد ورد في أهميّة الحفاظ عليها العديد من النصوص الشريفة . سنة صلاة العصر ، فقد جاء أنها صلاة سريةٍ بدون سُننٍ قبليةٍ أو بعديةٍ وقد تُصلّى قبلها أربع ركعات سُنة قبلية، إلا أن ركعات السُنة قبل العصر ، هي سُنّة غير مؤكدة، و صلاة العصر إحدى الصلوات المفروضة، ولا تختلف عن باقي الصلوات من حيث طريقة الأداء، وهي مثل صلاة الظهر تُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات.