"واشنطن بوست": في مصر.. لا أحد يقر بمسئوليته عن أحداث العنف

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن التيارات السياسية في مصر تلوم بعضها البعض على أحداث العنف التي شهدتها منطقة المقطم أمس الأول، الجمعة، ولا أحد يقر بمسئوليته.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين حملت أحزاب المعارضة مسئولية عمل غطاء سياسي للبلطجية الذين هاجموا أعضاء الجماعة بالمقطم خلال تظاهرات الجمعة.
وعلى الجانب الآخر، تقول المعارضة إن "اللوم يجب أن يُوجه إلى الرئيس محمد مرسي لأنه خلق جوًا من الاستقطاب السياسي بين القوى السياسية المختلفة، وفشل في حفظ الأمن والاستقرار منذ أن تم انتخابه".
وذكرت الصحيفة أن مصر تعاني حاليا من عدة أزمات تتصدرها الأزمة الاقتصادية المتمثلة في تآكل احتياطي النقد الأجنبي ونقص البنزين والسولار، بالإضافة إلى تزايد معدل التضخم، وأشارت إلى الأزمة الأمنية والتحديات التي تواجهها وزارة الداخلية المصرية، خاصة بعد موجة الإضرابات الأخيرة بين صفوف رجالها.
وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحيفة قول الدكتور محمد البرادعي، وهو رمز من رموز المعارضة، إن مشاهد العنف التي نراها حاليا هى نتيجة اخفاق النظام في التعامل مع أسباب الاحتقان.