الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رؤساء وقيادات الأحزاب لـ أ ش أ: الرئيس السيسي اثبت أن مصر قادرة على حماية أبنائها في أي مكان في العالم

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

توجه عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية المصرية بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده وتوجيهاته بإعادة المصريين الذين تعرضوا للاعتداء في ليبيا. 

وأضاف رؤساء وقيادات الأحزاب في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس السيسي أثبت أن كرامة المواطن المصري فوق كل اعتبار في أي مكان على مستوى العالم مهما كانت الظروف والتحديات، حيث جاءت تكليفات الرئيس السيسي لجميع أجهزة الدولة بالعمل على إعادة المصريين الذين تعرضوا للاعتداء على يد مليشيات مسلحة في ليبيا، مثلما تدخلت الدولة لانقاذ واعادة الصيادين في اليمن قبل شهور، ومثلما تعمل الدولة خلال الفترة الماضية على تنفيذ توجيهات الرئيس بإعادة المصريين العالقين في جميع دول العالم بسبب انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد.

وفي تصريح له، قال المهندس أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب إنه يتوجه بتحية واجبة للدولة المصرية بكل أجهزتها؛ على رأسها الزعيم الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف رشاد أن الرئيس السيسي رسخ دستورا للعالم أجمع؛ يؤكد أن أرواح المصريين وكرامتهم خط أحمر.

وفي السياق ذاته، أشاد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى بتدخل القيادة السياسية وحرصها على عودة المصريين المحتجزين فى ليبيا مؤكدا فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الدولة المصرية أصبح لها درع وسيف وقادرة على حماية أبنائها داخل وخارج الوطن وفى أى مكان فى العالم .

وأشار القصبى أن  عودة المصريين المحتجزين فى ليبيا  ليس الحدث الاول بل هو سياسة مصر، حيث سبق وأن تدخلت مصر وردت على جماعات الخوارج فورا فى ليبيا  عقب استشهاد عدد من أبنائها هناك.

وأضافت أن كل  من  يحمل الجنسية المصرية عليه أن يطمئن بأن لدينا قيادة حكيمة وطنية أب وانسان  وهو  الرئيس عبد الفتاح السيسي  الذى يصون العهد دائما مع  شعب  كريم، كما لدينا   دولة لها أذرع قوية في  الداخل  والخارج.

من جانبه، قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن  أن عودة المصريين من ليبيا سالمين يرسخ لدى الجميع قوة الدولة المصرية، وحجمها فى المنطقة، وأن هامة وكرامة المواطن المصرى ستظل مرفوعة، وسيشهد التاريخ بذلك، وأن الرد لأى تجاوزات فى حق أى مواطن يأتى فى الوقت المناسب، وأن أمن مصر والمصريين فى مختلف دول العالم سيظل دائما وأبدا خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.

وثمن هريدي ما قامت به الدولة المصرية لعودة 23 مصريًا تم احتجازهم فى ليبيا  إلى أرض الوطن وهذا يؤكد إن مصر لن تتهاون او تصمت على أى تجاوزات أو اعتداءات بحق ابنائها فى الخارج والتاريخ سيسجل بحروف من نور مواقف القيادة السياسية فى الحفاظ على أرواح أبناء الوطن فى الداخل والخارج 

واوضح رئيس الحزب  أن الرئيس السيسى حريص على رفع شأن المصريين بين دول العالم وهو ما لوحظ خلال الفترة الماضية ليس فى عودة العمالة المصرية بليبيا فقط بل هناك العديد من المواقف الشاهدة على ذلك وكان اخرها تخصيص رحلات للعالقين فى الخارج نتيجة جائحة كورونا وعودتهم لأراضى الوطن بسلام وهذا لم تفعله دول كبرى و توجيه الرئيس لحل أزمة العمال فى ليبيا، يؤكد أن الدولة المصرية اضحت قوية وقادرة رغم كل التحديات وألازمات المحيطة فى الحفاظ على حياة المصريين وكرامتهم.

واكد الهريدى إن ليبيا تمثل أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري، وما يحدث في الأراضي الليبية تؤثر تداعياته بشكل كبير على أمن واستقرار مصر، لذا تكتسب ليبيا أهمية كبيرة للدولة المصرية فضلًا عما يجمعنا مع جارتنا الغربية من علاقات تاريخية ومصاهرة وحدود مشتركة مؤكدا ان العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف ولا قيم الشعب الليبي الشقيق.

من جانبه، وجه المهندس موسى  مصطفي موسى رئيس حزب الغد  التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه لقرار عودة العمال المصريين المحتجزين  من ليبيا، مشيدا بقدره الأجهزة المصرية على انفاذ تعليمات الرئيس بشكل عاجل وفوري وماهر.

واضاف موسى ان الرئيس رسخ مبادئ جديده تجاه كل مواطن مصري مغترب، حيث أكد للسيد الرئيس على مسؤليه الدولة ودورها في حمايه مواطنيها خارج حدودها.

وأوضح أن الرئيس رسخ أيضا لمبادئ سياسية جديدة ملزمه ولثوابت سياسية للدولة المصرية.

قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، إن عودة المصريين المحتجزين في ليبيا، دليل قاطع على قدرة الدولة المصرية بقيادتها السياسية على الحفاظ على مواطنيها في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن موقف الرئيس السيسي وتدخله العاجل لإنهاء تلك الأزمة يؤكد على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في حماية المصريين ووقف أي إساءات تمارس ضده في أي دولة.

وأشار الهضيبي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن مصر دولة مؤسسات وتحت قيادة مستنيرة حريصة على الحفاظ على كرامة مواطنيها ووضعها فوق أي اعتبار، وأن هذا الموقف وجه العديد من الكلمات والرسائل للخارج بأن الدولة المصرية تضع المواطن المصري نصب اعينها، وأنها تتابع عن قرب أوضاعهم وأحوالهم من خلال التواصل المستمر بين الحكومة المصرية وحكومات الدول الأخرى للاطمئنان على أوضاعهم، وعدم التهاون في حقوقهم كمواطنين مصريين.

ولفت أن عودة المصريين بهذه الصورة المشرفة تضاف إلى إنجازات الرئيس السيسي ومواقفه الخارجية التي تخرح من قيادة حكيمة أدركت المواطن المصري وحفظت له حقوقه ورفضت التهاون فيها، أو التقليل من شأنه.

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن الدولة المصرية تربطها علاقات تاريخية وآواصر ثقافية واجتماعية وسياسية طيبة كانت لها الفضل في إنهاء ازمة هؤلاء المصريين، فالتعاون المثمر وموقف مصر تجاه الشعب الليبي كان له دور بارز في بذل الجهود المكثفة من قبل الجانب المصري والليبي للقبض على المتورطين في واقعة الإساءة للعمالة المصرية هناك.

وفي السياق ذاته، ثمنت أمانة العلاقات الخارجية والمصريين في الخارج بحزب مستقبل وطن، جهود القيادة المصرية المبذولة لعودة العمال المحتجزين في ليبيا والتي كللت بالنجاح.

وتوجهت أمانة العلاقات الخارجية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة، للحفاظ دائما على كرامة أبناء مصر في الخارج، لاسيما وأن الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها تضع حماية المصريين على رأس أولوياتها.

كما أكدت الأمانة على ثقتها في القيادة المصرية التي لا تتدخر وقتا أو جهدا للاستجابة إلى أبناء الوطن سواء كانوا في الداخل أو خارج حدوده، وهذا ما ظهر في الكثير من المواقف التي لم  تصمت فيها مؤسسات الدولة  فيما يتعلق بأي تعد على المصريين في الخارج.

وهنأت أمانة العلاقات الخارجية العمال المصريين لعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وفي بيان لها اليوم، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود التي بذلتها الدولة المصرية بقيادتها ومؤسساتها الوطنية لإنهاء أزمة احتجاز أبناء مصر  من العمال في الجمهورية العربية الليبية، تلك الجهود التي أثمرت عن الحفاظ على حياة أبنائنا واستعادتهم إلى أرض الوطن آمنين.

وثمنت التنسيقية توجه الدولة المصرية المستمر منذ ست سنوات بأن كرامة المصري أينما كان لا مساس بها، وهو ما يؤكد على قوة الدولة المصرية؛ درع وسيف أبنائها. 

كما أكدت التنسيقية على دعمها الكامل للدولة المصرية بكافة مؤسساتها في الدفاع عن أمننا القومي، والحفاظ على حدودنا، وكشف مخططات الإرهاب والفوضى ومن يقف خلفها.