الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية الأردن في اتصال هاتفي بـ شكري: نقف إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، حيث تناول الاتصال استعراض مجالات التعاون الثنائي المُشترك وما تشهده من تطورات تعكس عمق وتاريخية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني بالعمل على دفع أواصر العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.

وتبادل الوزيران خلال الاتصال تأكيد مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والموقف الثابت من رفض أية إجراءات أحادية تستهدف ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وبما يُمثله ذلك من مخالفة للقانون الدولي وتقويض لفرص التوصل إلى السلام العادل والمنشود.

كما شدد الوزيران على موقفهما الثابت من استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعمهما للأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيقها، استنادًا إلى مقررات القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد الوزير الصفدي على وقوف المملكة الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، وأن أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة.

واتفق الوزيران على أهمية دعم كل الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويحقق الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته ويُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، وذلك وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

وفي هذا السياق، أكد الوزيران على أهمية وقف إطلاق النار واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تدهور الأزمة، بما يجعل من ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.

كما تناول الاتصال بحث قضية سد النهضة حيث استعرض الوزير شكري التطورات ذات الصلة؛ وأخرها توجه مصر إلى مجلس الأمن في ضوء تعثر المفاوضات نتيجة للمواقف الإثيوبية المتعنتة، حيث أكد الوزير الصفدي على أهمية عدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء السد وضرورة التوصل لاتفاق يحفظ حقوق مصر في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف وفقًا للقانون الدولي.

في ختام الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يخدم المصالح المُشتركة للبلدين ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.