الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 2000 سنة.. الوصول للسر الفرعوني المفقود

صدى البلد

كشف علماء الآثار عن سر جديد من أسرار أجدادنا الفراعنة، وهي ما  يعتقد أنها بقايا "متاهة مفقودة" تحت رمال موقع هرم مشهور، في ما كان يعتقد في السابق أنه هيكل أسطوري.

فقد نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إنه تم الاكتشاف في حوارة ، وهي موقع أثري يقع على بعد 90 كيلومترًا جنوب القاهرة ، حيث يمكن رؤية بقايا الهرم الأسود المقلوب للفرعون أمنمحات الثالث اليوم.


ويُعتقد أن المعبد الجنائزي الضخم الذي كان في الأصل مجاورًا لهذا الهرم قد شكل أساس مجمع المباني مع صالات العرض وساحات الفناء التي يطلق عليها المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوت اسم "متاهة"، ولكن لم يتم العثور  على وجود بقايا مرئية.

 وكان يعتقد من قبل أن القصة مجرد أسطورة مرت عليها الأجيال حتى اكتشفها عالم المصريات "فليندرز بيتري" في القرن التاسع عشر ، مما دفع الخبراء إلى نظريات أن المتاهة قد تم هدمها في عهد بطليموس الثاني ، واستخدمت لبناء مدينة "شيدت" القريبة لتكريم زوجته.


ولكن في عام 2008 ، اكتشف علماء الآثار الذين يعملون في رحلة Mataha Expedition اكتشافًا مذهلًا أسفل الرمال ، كما كشف الباحث بن فان كركويك على قناته على في وقت سابق من هذا العام، قائلًا: “من النادر أن يتم حل الألغاز التاريخية القديمة بالكامل".

وتابع "كركويك " أنه تم العثور على المتاهة الضائعة في مصر القديمة،  مشيرًا إلى أنه  كيف كانت تبدو عليه المنطقة قبل 2000 عام“كان هذا هيكلًا ضخمًا وأسطوريًا ، قال البعض إنه تجاوز إنجازات الأهرامات ، وهي مجموعة ضخمة من آلاف القاعات والمعابد والغرف تحت الأرض ، تقزم جميع مواقع المعابد المصرية المعروفة عدة مرات".

لقد زار المؤرخون العظماء منذ آلاف السنين هذه البنية وشاهدوها مباشرة ، ولكن في نهاية المطاف ، ولكنهم لم يكتشفوها وبقيت مجهولة لأكثر من 2000 عام.