الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالمة أزهرية: من نوى الحج ولم يوفق حصل على الأجر.. ويتصدق بجزء من أمواله

الحج
الحج

قالت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، إن قرار السعودية بإقامة فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة من المقيمين بداخلها جائز شرعًا ويتفق تمامًا مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية بحفظ النفس.

وأضافت «شاهين» في تصريح لـ«صدى البلد»، أن من هَمَّ بنية الحج وعزم إليه وسعى في ذلك ولم يكتب الله له الحج في عامه كُتب له أجر الحج فإذا أداه كتب له الحسنة فيه بعشر إلى سبعمائة ضعف، لأن أجر الفرائض أعلى من أجر السنن والتطوع.

اقرأ أيضًا:

واستشهدت بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه وهو راجعٌ من تبوك: «إنَّ بالمَدِينَةِ لَرِجَالًا ما سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إلَّا كَانُوا معكُمْ، حَبَسَهُمُ المَرَضُ». وفي رواية: بهذا الإسْنَادِ، غيرَ أنَّ في حَديثِ وَكِيعٍ: «إلَّا شَرِكُوكُمْ في الأجْرِ». أخرجه البخاري.

واستدلت أيضًا بما روى البخاري ومسلم في صحيحهما واللفظ لمسلم، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: «إِنّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسّيّئَاتِ. ثُمّ بَيّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله عَزّ وَجَلّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَإِنْ هَمّ بِسَيّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً... وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا الله سَيّئَةً وَاحِدَةً».

ونصحت العالمة الأزهرية، من لم يوفق في هذا العام بأداء الحج بأن يتصدق بجزء من مال الحج لينفع بعمله وصدقته أقرب الناس إليه، كتزويج شاب أو تجهيز فتاة أو المساهمة في مشروع لشاب يتكسب منه ويغني به مسلمًا، ويسعى للحج في العام القادم ببقية المال إذا كانت حج الفريضة فإذا كانت نافلة ويكفيه الصدقة ويسعى للعمرة وينفق بقية المال في إغناء شاب بتوفير فرصة عمل وفتح باب رزق.