الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهامات خطيرة إلى قطر بـ زعزعة الاستقرار وصناعة الفوضى في الصومال

اتهامات خطيرة إلى
اتهامات خطيرة إلى قطر بـ زعزعة الاستقرار وصناعة الفوضى في ال

وجه الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الصومالي السابق، عبد الله سنبلوشي، اتهاما خطيرا إلى  قطر؛ مؤكدا أنها سبب "صناعة الفوضى وزعزعة الاستقرار" في بلاده.

وفي مقال نشر في مجلة "ناشيونال انترست"، أكد سنبلوشي أن "التأثير الخبيث الذي تمارسه قطر في كل جانب من جوانب السياسة والدبلوماسية الصومالية" هو سبب المشاكل التي تعاني منها الصومال حاليا، على حد تعبيره.

وأوضح سنبلوشي، أن قطر عرضت على الرئيس الصومالي، عبدالله فرماجو، أن تقيم مشاريع كبرى في الصومال مقابل عرقلة علاقات بلاده العميقة والاستراتيجية والتاريخية مع الدول الخليجية ومصر، مؤكدا أنها فشلت في تحقيق ما وعدت به، خاصة بعد تسطيح علاقاتها بمصر والخليج.

وأضاف سنبلوشي، الذي شغل أيضا سفير الصومال لدى تركيا والمملكة المتحدة، أن قطر قدمت ملايين الدولارات لتعيين  فهد ياسين، الصحفي السابق في قناة الجزيرة، رئيسا لجهاز المخابرات، رغم أنه لا يتمتع بأي خلفية أمنية أو استخباراتية، مشيرا إلى أن ياسين قام بتفكيك الركائز الأساسية للمخابرات الصومالية، تحت الوصاية القطرية، واستبدل بشكل منهجي المحترفين وذوي الخبرة بالمتدربين الهواة".

وأضاف المسؤول الصومالي السابق أن هؤلاء عملوا بشكل فعال "كواجهة لعمليات المخابرات القطرية في القرن الأفريقي".

وعلاوة على ذلك، قال سنبلوشي إن "قطر تسببت أيضا في الإطاحة برئيس البرلمان محمد الشيخ عثمان، وتهميش مجلس الشيوخ، ليصبح القرار التشريعي الصومالي ف يد قطر، مضيفا أنها عملت على إعادة تأكيد السيطرة الديكتاتورية، وتحفيز المعارضة العنيفة، وتجنيد حركة الشباب، في الوقت الذي مزق فيه فهد ياسين الثقة في الهياكل والاتفاقيات الناشئة".

وكشف سنبلوشي أن حكام الأقاليم الذين يعترضون على الخطط القطرية في بلادهم يتعرضون للاغتيال، لافتا إلى "حادثتين لاغتيال حاكمين إقليميين في منطقة بونتلاند، عليهما بصمات قطرية".

واستعرض سنبلوشي تسريبا صوتيا، نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، لمكالمة هاتفية أجراها السفير القطري في الصومال عام 2019 تؤكد تورطه المباشر في هجوم انتحاري وقع في مدينة بوساسو الساحلية؛ مشددا على أن الشعب الصومالي معتدل ويريد الأفضل، لكن قطر تسعى إلى تعزيز التطرف بينهم لأسباب أيديولجية.