الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل المكياج الخفيف حرام؟.. الإفتاء ترد.. فيديو

هل المكياج الخفيف
هل المكياج الخفيف حرام؟.. الإفتاء ترد

هل المكياج الخفيف حرام، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب». 


وأجاب « وسام» قائلًا: " المكياج الخفيف ليس حرامًا؛ لأن المرأة جبلت على حب الزينة"، مستشهدًا بقوله - تعالى-: «أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ»، ( سورة الزخرف: الآية 18). 


وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه لا مانع من أن تتجمل المرأة بشيء من المكياج ، مشيرًا إلى أنه في العصر النبوي كان يوجد الكحل وهو من المكياج.




هل المكياج ينقض الوضوء؟ 

بيّن الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء قالوا إنه إذا وضعت المرأةُ المكياج وهي غير متوضِّئة، أو انتقض وضوءُها والمكياج على وجْهِها، وكان من النَّوع المانع من وصول الماء إلى البشرة - فالواجب إزالتُه حتَّى يصحَّ الوضوء. 


وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « ما حكم الوضوء بالميك اب وطلاء الأظافر؟»، أن وضع المكياج بعد الوضوء ليس فيه حرج ولكن وضعه قبل الوضوء لا يصح فقد يكون له جرم يمنع من وصول الماء الى البشرة، أمَّا إذا وضعت المكياج بعد أن توضَّأت وبقِيت محافظة على وضوئها، فتصلِّي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوءها لم ينتقض.


وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن طلاء الأظافر مادة لها جرم لذلك من شروط صحة الوضوء والغسل وصول الماء الى بشرة المتوضأ. 




هل يجوز صلاة المرأة بالمكياج ؟ 

سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، منوهة بأن الشرع طلب من المرأة أن تكون متعففة وتستر عورتها عن الأجانب وعورة المرأة جميع البدن ما عدا الوجه والكفين والمذهب الحنفي يزيد على ذلك القدمين.


وأفادت أنه يجوز للمرأة أن تتوضأ أولا ثم تضع المكياج الخفيف والذي به تكون متواجدة في منزلها ولن تخرج به إلى الخارج، ولها بذلك أن تصلي ما شاءت من الصلوات.


وأبانت أن الأصل أن أدوات الزينة أو التجمل يكون للزوج وفى مسكن الزوجية فإن كان فى شيء ملفت للنظر فالخروج به لا ينبغي ان يكون، ولها أن تضع الأشياء البسيطة التى لا تلفت النظر والتى تتوافق مع بشرتها، أما المكياج الأصل ان يكون ذلك أمام زوجها فقط، ووضع المرأة للمكياج بأشياء بسيطة لا حرج فيه مادامت المرأة متقيدة بالأخلاق الإسلامية.


ونوهت بأن مواد التجميل التى تضعها المرأة على وجهها نوعان، نوع يشكل طبقة عازلة تمنع من وصول الماء إلى البشرة ونوع لا يكوّن طبقة عازلة، والعلماء قالوا إنه إذا وضعت المرأةُ المكياج وهي غير متوضِّئة، أو انتقض وضوؤها والمكياج على وجْهِها، وكان من النَّوع المانع من وصول الماء إلى البشرة - فالواجب إزالتُه حتَّى يصحَّ الوضوء.




وواصلت: أمَّا إذا وضعت المكياج بعد أن توضَّأت وبقِيت محافظة على وضوئها، فتصلِّي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوؤها لم ينتقض، وإذا كان المكياج سائلًا ومن النَّوع الذي تتشرَّبُه البشرة -أي من النوع المائي- بحيث لا يَحول دون وصول الماء إلى البشرة فلا حرج من الوضوء مع وجوده.


ولفت إلى أنه ينبغي على المرأة أن تعلم أنها ممنوعة من التزين والتعطر عند الخروج من البيت‮، ‬بل يجب عليها أن تخرج متسترة متجنبة للطيب‮ ‬ويحرم عليها التطيب عند الخروج قال تعالي:‮ «وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى»، والمرأة مأمورة أيضا في خروجها للعبادة إلى المسجد بترك الزينة والطيب، لقول الله تعالى:«لَا تَمنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهَ، وَلْيخْرُجْنَ تَفِلَاتٍ»، أي في‮ ‬غير زينة وفي‮ ‬غير طيب‮.


وألمحت إلى أن وضع المكياج والروائح الخفيفة للمرأة عند الخروج من المنزل جائز شرعا ولا حرمة فيه، والحرام في هذا الأمر هو المبالغة في هذه الصورة من أجل لفت الأنظار التى تؤدي بعد ذلك إلى فتنة الشباب وانحرافهم.


وأردفت أن لا يصح للمرأة أن تتوضأ بعد وضعها المانيكير الذي يمنع وصول الماء إلى الأظافر أما إذا كان مجرد لون كالحناء فجائز الوضوء عليه ،  وأنه إذا كانت مساحيق التجميل تمنع وصول الماء إلى الشعر أو البشرة فيجب إزالتها قبل الوضوء حتى يصل الماء إلى الشعر والبشرة.


واسترسلت: أما إذا كانت هذه المساحيق لا تمنع وصول الماء فليس من الواجب إزالتها عند الوضوء، وينطبق هذا على طلاء الأظافر أيضًا.