أزمة اليد من الألف للياء.. الاتحاد يستمع للأندية ويقرر الإلغاء.. الأهلى يرفض.. والوزارة تنسف كل السوابق

بدأت الأزمات والخلافات فى الاشتعال والظهور على الساحة، ليس على مستوى كرة القدم فقط التى تحظى بالأهتمام الأكبر، ولكن على مستوى كرة اليد ايضًا التى تعتبر من أنجح الألعاب فى مصر بعد كرة القدم.

فيواجه حاليًا الاتحاد المصري لكرة اليد أزمة كبيرة بعد إعلانه على لسان رئيسه المهندس هشام نصر إلغاء الموسم الجارى استجابة لرغبة الأندية، قبل أن يتفاجئ بقرار وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي بعدم إلغاء أي مسابقات أو منافسات رياضية.

ويرصد موقع "صدى البلد"، فى التقرير التالى، القصة الكاملة لأزمة دورى المحترفين لكرة اليد، ومصير المسابقة، على النحو التالى:-

أولًا.. تفاصيل اجتماع الاتحاد المصرى لليد مع الأندية

عقد الاتحاد المصري لكرة اليد اجتماعًا تشاوريًا مع الأندية المحترفة ال١٨ التي تتنافس في المسابقة، لبحث إمكانية إستئناف البطولة، وطالب 13 ناديًا بالغاء المسابقة على رأسهم الزمالك متصدر البطولة، بينما طالب فريق الأهلي وحده باستئنافها، وتغيبت 4 أندية عن الحضور، هم طلائع الجيش وهليوبوليس وجزيرة الورد والفيوم.

وبنًاء على الاجتماع التشاوري الذي حضره 14 ناديًا، أقر مجلس ادارة اتحاد اليد إلغاء المسابقة، دون تحديد بطل، ودون إعلان موقف الهابطين أو الصاعدين.

وخلال الجلسة أعلن الاتحاد أنه سوف تتم مناقشة الموسم الجديد لدوري المحترفين ونظامه مع اللجنة الفنية، سواء بإقامة المسابقة بثمانية عشر فريقًا أو بمشاركة 22 فريقًا لكي يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن ذلك.

وأعلن اتحاد اليد أن النادي الذي لم يرسل مندوب عنه في الاجتماع، يعني ذلك أنه يقوم بتفويض الاتحاد في اتخاذ القرار المناسب.

ثانيًا.. اللجنة الأولمبية المصرية توافق على قرار الإلغاء

علق هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على قرار اتحاد اليد بالغاء النسخة الحالية من مسابقة دوري المحترفين، بأن هذا القرار لا علاقة له بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف ان قرار اتحاد اليد بالغاء المسابقة، جاء عملا بمبدأ المشورة مع الأندية، وحتى تكون فرصة للاستعداد الجيد لمنتخب مصر لبطولة كأس العالم لليد التى تستضيفها مصر فى يناير ٢٠٢١.

ثالثًا.. رفض الأهلى قرار الإلغاء

أعلن الأهلي رغبته في إستكمال النسخة الحالية من دوري المحترفين لكرة اليد، على لسان جوهر نبيل عضو مجلس الادارة بالنادي الأهلى خلال الإجتماع التشاوري.

ويعتبر فريق الأهلى هو الرافض الوحيد لقرار الإلغاء فجميع الأندية وافقوا على القرار معادا الأهلى.

رابعًا.. رفض وزارى لإلغاء بطولة دورى اليد

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنه لا صحة لما يردده البعض بشأن الغاء أي مسابقات أو منافسات رياضية، وذلك خلال اجتماعه مع اللجنة التنفيذية لوزارة الشباب والرياضة.

وأوضح الوزير على أنه في ضوء القرارات التي أعلنها مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، سيتم استئناف جميع المنافسات في جميع الاتحادات طبقًا لقرارات لجنة الأزمات برئاسة مجلس الوزراء.

خامسًا.. موقف المسابقة والمباريات المتبقية

يتبقى على الموسم الحالى لدوري المحترفين لكرة اليد، جولتين فقط، وهما الجولة السادسة والجولة السابعة، ويتنافس الزمالك والأهلي على لقب المسابقة، حيث يحتل الفريق الأبيض صدارة المسابقة برصيد 34 نقطة، ومتبقى له مباراتين مع سبورتنج والأهلي، ويحتاج للفوز بهما أو الفوز على سبورتنج والتعادل مع الأهلي لحسم اللقب.

وفي حالة خسارة الزمالك لمباراة سبورتنج وفوزه على الأهلي سيمنحه ذلك اللقب أيضا، وفى حالة تعادله في مباراتي سبورتنج والأهلي سيفوز باللقب أيضا، بينما في حالة فوزه على سبورتنج وخسارته أمام الاهلي سيخوض الفريق مباراة فاصلة، بينما خسارة الفريق الأبيض للمبارتين سيعرضه لفقدان البطولة.

ويحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 32 نقطة، ويتبقى له مباراتين مع طلائع الجيش والزمالك، الفوز بهما مع خسارة الزمالك امامه وأمام سبورتنج يمنح الفريق الأحمر اللقب، بينما خسارة الفريق الأبيض لمباراته مع الاهلي مع فوزه على سبورتنج، تجعل الفريقين يحتكمان إلى مباراة فاصلة.