الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التنظيم يواصل أكاذيبه .. كيف سقط الإخواني لمبارك الدويلة في فخ التضليل؟

لمبارك الدويلة
لمبارك الدويلة

يوما بعد الاخر تتضح النوايا الخبيثة والمقاصد السيئة التي كانت تحرك جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها داخل دول المنطقة العربية ولعل أخرها التسريبات التي اثارت جدلا واسعا علي مواقع التواصل الإجتماعي لمبارك الدويلة، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي ، ورغبته في زعزعة أمن الخليج والمملكة العربية السعودية .

ولأنه إمتداد لجماعة الكذب والتضليل جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن عندما نفي عساف أبو ثنين، المدير العام مكتب خادم الحرمين عندما كان أميرًا للرياض، صحة ما زعمه الدويلة بأنه أخبر كلا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بأن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي يريد تهييج القبائل ضد الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية ؛ ليضع "الدويلة" في موقف حرج للغاية وفق ماذكرته صحيفة سبق السعودية.

التسجيل المُسرب لمبارك الدويلة، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي والذي نشره المعارض القطري خالد الهيل علي صفحته علي موقع التدوينات القصيرة تويتر أثار ردت فعل قوية لدي مرتادي هذا الموقع حيث غرد الكاتب الصحفي سلمان الدوسري قائلا : الأكاذيب تجمعهم، و(الدويلة) تمولهم، وخيمة القذافي تظللهم، والحقائق تعريهم"

وكتب أخر ويدعي ابن هباس قائلا : "حبل الكذب قصير، فكيف إن كان الكاذب هو الإخونجي مبارك الدويلة، الذي ادعى زورًا أنه كشف لخادم الحرمين الشريفين ما دار بينه وبين القذافي، ولكن عساف أبو ثنين يفضح الدويلة، ويؤكد ما نعرفه أن هؤلاء كانوا يتآمرون على أمن بلادنا، ولم يكونوا يومًا إلا دعاة فتنة وخراب وخيانة"

ولأن الأكاذيب والضلالات لابد وأن تواجه بقوة القانون ليكون عبرة لمن تسول له نفسه طالب مغردون عبر تويتر بضرورة محاكمة النائب الكويتي السابق عضو تنظيم الإخوان الإرهابي حيث غرد راشد القاسمي قائلا :بما أن الديوان نفى، نتمنى من السلطات الكويتية العادلة محاكمة هذا الشخص غير السوي الذي باع وطنيته للترك.

فيما قال المغرد الرشيدي :يجب محاكمة الدويلة محاكمة جادة، وهو موجود بالكويت، وهو لا يمثل إلا نفسه؛ وبالتالي الدويلة مسؤول عن أفعاله وأقواله، وعليه لا تزر وازرة وزر أخرى. لعن الله التحزب والأحزاب. فما دامت المقالات اتضحت، وصار هناك كلام ولغط، فيجب محاكمته. فمن أخطأ يحاسَب كائنًا من كان.