EN 
احتجت الطواقم الطبية في فرنسا اليوم، الثلاثاء، على ظروف العمل السيئة مقابل الرواتب الزهيدة منذ مايو، بعد أن بدأت الحكومة في تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة عليها بسبب جائحة فيروس كورونا.
واحتشد في باريس اليوم العاملون في مجال الرعاية الصحية في مظاهرة بعد دعوة من النقابات العمالية كجزء من حركة على الصعيد الوطني تدين نقص المعدات في المستشفيات وركود الأجور.
وصرح وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران في مايو الماضي، بأنه يتعين على الحكومة تنفيذ تدابير "واسعة النطاق" و"إلى حد ما جذرية" من أجل تحسين نظام الرعاية الصحية.
ويخرج عمال المستشفيات في عشرات المدن الفرنسية إلى الشوارع اليوم، الثلاثاء، للاحتجاج على خطة الحكومة لإصلاح نظام الرعاية الصحية العامة في البلاد، واصفين 300 مليار يورو التي وعد بها وزير الصحة "بعيدة عن المألوف".
وبعد أسابيع من المحادثات المكثفة بين الحكومة الفرنسية وممثلين عن قطاع المستشفيات بهدف وضع خطة لنظام صحي مستقبلي في فرنسا، لم تكن النقابات سعيدة بالنتائج.
وقال جان مارك ديفاوشيل، الأمين العام للنقابة العاملين بالرعاية الصحية في فرنسا، إلى BFMTV اليوم الثلاثاء، حيث تخطط النقابات للتجمع في سلسلة من المدن الفرنسية للمرة الثانية خلال أسبوعين: "نحن بعيدون عن الطريق".
وأراد عمال المستشفيات إظهار فزعهم من نتائج عملية إعادة التفاوض الطويلة على الرواتب لمدة سبعة أسابيع، وظروف العمل والتنظيم العام لخدمات الرعاية الصحية في المدن والمناطق الريفية في فرنسا.
