قال الكاتب الصحفيضياء رشوانرئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إنه تم اعتماد 40 مراسلا جديدًا من الـ بي بي سي بالهيئة رغم اختلافنا مع الشبكة.
وأضافضياء رشوانخلال مداخلة هاتفية ببرنامج " يحدث فى مصر" المذاع على قناة " ام بي سي مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر، أن مراسلى الـ بي بي سي يتواجدون فى المؤتمرات الكبرى ولقاءاتالرئيسعبد الفتاح السيسي، والجميع شاهد المراسلة التيوجهت سؤالا للرئيس فى مؤتمر خلال الفترة الماضية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، أنه يتمنى أن يقتنع الزملاء فى الإعلامالأجنبي لما يحدث ويتم فى مصر، وطالب من الإعلام الأجنبيبتحري الدقة فى نشر المعلومات.
ولفت إلى أن المراسلين الأجانبيعتمدون على مصدر واحد، وبعد ذلك يتناقلون الأخبار، وأشار ضياء رشوان إلى أن الثلاثاء المقبل سيكون هناك لقاء مهم بين مسئول وأحد المراسلين الأجانب وأكد أنه سيتم الإعلان عن ذلك يوم السبت المقبل.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بحضور المراسلين الأجانب مع الصحفيين المصريين فى جميع الفعالياتالتى تتم.
وكشفضياء رشوانرئيس الهيئة العامة للاستعلاماتونقيب الصحفيين، إن المصريين رفضوا جماعة الإخوان بعد أن اكتشفوا خدعهم وكانوا يتصورون أنهم الحلم، أن الإخوان فى عام واحد تحولوا لـ كابوس والجميع رفضهمأن الإخوان كانوا غير أكفاءفى اتخاذ أى قرار، وبدأوا يتعاملونمعمصر على أنها بلد حديث وليس لها هوية، مضيفاأن تجربة الإخوان التاريخية انتهت، لأنهم كانوا يريدون تدمير مصر.
وأشار ضياء رشوان إلى أن الجيش المصري قبل 30 يونيو كان محايدا وبعد ذلك انحاز لرغبة الشعب، لأن الجيش المصري لا يتخلى عن شعبه وأن رغبة الإخوانفى تطويع مصر لأفكارهم المتطرفة كانت السبب فى رفض الشعب لهم وأكد للمرة الثانية "المصريون رفضوا جماعة الإخوان بعد أن كانوا يتصورون أنهم الحلم واكتشفوا أنهم الكابوس".
وكشف رئيس هيئة الاستعلامات، أن الإعلام الأجنبي في بداية الـ 7 سنواتكان يتناول القضايا الخاصة بالدولة المصرية بنشر سلبى ومتناقض عن كل الملفات في مصر، واليوم بعض وسائل الإعلام لم تغير مواقفها وكل ما ينشر يبحث عن نقطة سلبية في ملف صغير في مصر وما يؤسفنى أنه يطبق قاعدة تمثل صحافة من نوع معين وهو البحث عن التوزيع والإثارة.
وتابع : لدينا إنجازات عظيمةفي ملف الاقتصاد والحرب على الإرهاب والأمن وفقا لأكبر معاهد قياس في العالم وأى شخص يريد أن يقيم صورة مصر في الإعلام سيلاحظ أن هناك نوعا من التحيز، فمثلا الإصابات بين الطواقم الطبية ففي جميع الدول ووفقا لمنظمة الصحة العالمية عالميا 23 % وفى مصر كانت 13 % وأصبحت 11 %.
وأكد أنهناك بعض الأخطاء المهنية وهذا ما نركز عليه مع مراسلى القنوات الأجنبية ونقول لهم استوفوا المعايير المهنية ثم انشروا ما تشاءون ولا بد أن يكون هناك تدقيق في المعلومات وإبراز وجهات النظر المختلفة، ونحن نكفل حرية الرأي والتعبير لكل المراسلين الأجانب في مصر ولم يحدث أن رفضنا أي مراسل لأى مؤسسة ورغم المشكلات التي أحدثتها البى بى سى تم اعتماد أكثر من 40 مراسلا لهم ولم يحدث أن طردنا أي مراسل أجنبى من مصر أو قيدنا حريته في التحرك إلا وفقا للضوابط التي تتخذها كل الدول.
ولفت إلى أنه كان التشاؤم سمة الجميع في عيون مراكز الأبحاث بشأن الوضع في مصر، بسبب الاعتصامات وأحداث العنف الكثيرة التي شهدتها بعد 30 يونيو فبعدها شهدنا اجتياحا همجيا ووحشيا للكنائس، حدثت تطورات كبيرة في كل الملفات في مصر ولكن وسائل الإعلام الأجنبية لا تنشر.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إن الإعلام الأجنبي منذ 7 سنوات كان يتناول الأوضاع فى مصر بطريقة سلبية، أن هناك وسائل إعلام كبيرة تركز على أشياء كثيرة فى مصر وأن هناك انجازات حقيقية تحققت فى مصر خصوصًا فى مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب حتى وصلت مصر إلى المركز الثامن فى الدول الأكثر أمانًا.
ولفت ضياء رشوان إلى أن الإعلام الأجنبي لا ينشر الايجابيات عن مصر ويركز على السلبيات، مؤكدا أن هذه الأشياء واضحة للجميع أن المراسلين الأجانب يتعامون على إصابة الأطباء فى مصر بطريقة مختلفة، موضحًا أن أزمة فيروس كورونا وتعرض الأطباء للإصابات موجودة فى جميع دول العالم.