EN
في الجمعة الأولى من شهر يوليو كل عام يتوجه أبناء الطرف الصوفية ومحبي الشيخ أحمد الفرغل سلطان الصعيد إلى ضريحه بمدينة أبوتيج في أسيوط لبدء احتفالات مولده والتي تستمر 15 يوما ويشارك فيها الآلاف من الطرق الصوفية لتقديم الخدمات لزوار ضريح الشيخ أحمد الفرغل ولكن اختلف الوضع هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا ومنع إقامة الاحتفالات لمنع التجمعات كإجراء احترازي لعدم تفشي فيروس كورونا.
اقرأ أيضا :
حيث خلت ساحة الشيخ أحمد الفرغل سلطان الصعيد اليوم الجمعة من المواطنين وشددت مديرية الأوقاف على إغلاق سلطان الصعيد لمنع التجمعات بمحيط الضريح وساحة المسجد
وقال الشيخ عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط في تصريحات لـ" صدى البلد " انه تم التنبيه على جميع أئمة المساجد بمختلف مراكز وقرى المحافظة منذ قرار رئيس مجلس الوزراء وقرار وزير الأوقاف بمنع الاحتفالات بإغلاق جميع الأضرحة ومنع الاحتفالات كإجراء احترازي لعدم تفشي فيروس كورونا .
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط أن المديرية لم تسجل أي اختراق لقرارات وزارة الأوقاف والتزمت مساجد المحافظة بالتعليمات الواردة من وزارة الأوقاف بشان منع الاحتفالات وإغلاق الأضرحة
يذكر أن السلطان الفرغل هو محمد بن أحمد الشهير بالسلطان الفرغل، ولد في القرن التسع الهجري بقرية بني سميع التابعة لمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويقع ضريج ومسجد السلطان الفرغل بوسط مدينة أبوتيج من الناحية الشرقية بالقرب من النيل، وقد ولد السلطان الفرغل سنة 806 هجريا.
وعمل السلطان الفرغل، منذ صباه برعي الغنم والزراعة وعرف بالتقوى والورع، ولقب بسلطان الصعيد ينتهي نسبه إلى آل بيت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وخالة هو العارف بالله الشيخ على الفيل أحد أولياء الله الصالحين وله ضريح يؤمه الزائرون بقرية بني سميع بمدينة أبوتيج.
