EN 
أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن رواد المساجد أثبتوا أنهم على وعي كامل بطبيعة المرحلة والخطر الذي نواجهه جميعًا، والتزموا بالضوابط والإجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف، والتي من أهمها: الوضوء في المنزل، وإحضار السجادة الخاصة، وارتداء الكمامات، والتباعد والمسافات الآمنة، وعدم المصافحة، والانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة.
وقال طايع، في تصريح خاص لـ "صدى البلد": "نثق في وعي وثقافة رواد المساجد، وأن هذا الوعي سيكون ثقافة الشعب المصري في كل الأماكن بإذن الله تعالى"، لافتا إلى أن إدارة المساجد مستمرة في عمليات التعقيم والنظافة على مدار الساعة عقب الصلوات لجميع المساجد على مستوى الجمهورية، وتأكيدا لنجاح الأوقاف فى إدارة أزمتى غلق وفتح المساجد جاءت إشادة أعضاء اللجنة الدينية بمجلس النواب في اجتماعها الأخير".
وأضاف طايع أنه استمرارا للانضباط والالتزام بالتعليمات والضوابط لم تتلق غرفة العمليات بديوان عام الوزارة أي مخالفات أو شكاوى بفتح المساجد أثناء صلاة الجمعة أمس، وهو ما يعكس الحرص الكامل من العاملين والمواطنين حتى يتم الفتح الكامل للمساجد.
وناشد جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها حتى نستطيع معا أن نصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة، ونؤكد أن من يتجاوز قد يكون سببا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية، حيث ستكون الوزارة مضطرة إلى غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.
واستطرد طايع أن ما حدث من مخالفات بمسجد الحسين أمس الأول والخروج عن التعليمات من قبل بعض المواطنين تسببت في غلق المسجد لأجل غير مسمى، ولن نتوانى في غلق أي مسجد حفاظا على أرواح المواطنين وهو ما نأمل عدم حدوثه خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بتوجيهات عدم فتح أي مسجد أو تركه مفتوحا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة.
وأوضحت الوزارة قائلة: "في الوقت الذي تحرص فيه وزارة الأوقاف على عمارة بيوت الله عز وجل، فإنها تحرص أيضا على صحة المواطنين جميعا من منطلق الحفاظ على النفس البشرية".
ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن مصر وسائر بلاد المسلمين.
