أعرب الأزهر الشريف عن ترحيبه بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس على العمل المشترك في مواجهة المخططات الصهيونية للسطو على أراضي الضفة الغربية، آملًا أن تكون هذه الخطوة بداية للالتئام والاتحاد الفلسطيني في مواجهة أطماع الكيان المحتل، وأن يتم تحويلها لسياسات عملية على الأرض تهدف إلى رفض وتقويض سياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضها، وتتصدى لأي خطط استيطانية مستقبلية.
وشدد الأزهر على يد المسؤولين بالحركتين، مباركًا هذه الخطوة التي أقدما عليها، مطالبًا بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفردية، وتنحية أي خلافات ضيقة، على أمل أن يكون هذا الاتفاق سبيلًا لمصالحةٍ وطنية شاملةٍ، تجمع ولا تفرق، ودافعًا نحو انطلاقة جديدة لاستعادة الحقوق الفلسطينية الضائعة والأراضي المغتصبة.
وأكد الأزهر أنه داعم وبقوة لهذا الاتفاق بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مناشدًا المجتمع العربي والإسلامي بدعم وتأييد هذه الخطوة على كافة الأصعدة وبشتى السبل، بما يساعد على استعادة القرار الفلسطيني الموحد، في مواجهة ما يحاك ضد فلسطين من مؤامراتٍ تستهدف انتهاكا جديدا لحقوقها واغتصاب المزيد من أراضيها.