العفو الدولية: القضاء التركي يوجه صفعة لحقوق الإنسان والعدالة

جاء ذلك في أعقاب مراقبته وحضوره جلسة استماع، في أعقاب حكم أغلبية أعضاء المحكمة بإدانة تانر كيليش بتهمة "عضوية منظمة فتح الله كولن، التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية، وإدانة كل من أوزليم دالكيران، وإديل إسير، وغونل كورشون، بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية. بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولية.

ووصفت المنظمة هذا الحكم بأنه صفعة شديدة ليس فحسب لتانر وأوزليم وإديل وغونل وعائلاتهم، ولكن لكل من يؤمن بالعدالة والنشاط الحقوقي في تركيا وخارجها. 

ونقلت المنظمة عن غاردينظ قوله:"إن قرار المحكمة قرار صادم. ففي خلال 12 جلسة استماع عقدتها المحكمة، تم الكشف عن كل ادعاء على نحو شامل على أنه افتراء لا أساس له من الصحة. فقرار المحكمة يتحدى المنطق، ويكشف هذه المحاكمة، التي دامت ثلاث سنوات، باعتبارها محاولة ذات دوافع سياسية لإسكات أصوات مستقلة، منذ اليوم الأول".  

وتابع: "من  المؤسف، على هذا النحو، أن نرى الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه في تجريم النضال من أجل حقوق الإنسان. وسوف نواصل التضامن مع أصدقائنا وزملائنا وهم يستأنفون هذه الأحكام المشينة.. لقد كانت هذه القضية بمثابة اختبار لنظام العدالة التركي. ومن المؤسف، على هذا النحو، أن نرى الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه في تجريم النضال من أجل حقوق الإنسان. وسوف نواصل التضامن مع أصدقائنا وزملائنا وهم يستأنفون هذه الأحكام المشينة."

وقضت المحكمة التركية على تانر بالسجن لمدة 6 سنوات وثلاثة أشهر. فيما أدانت إديل وأوزليم وغونل بالسجن لمدة 25 شهرًا بتهمة مساعدة منظمة إرهابية.