EN 
قال أحمد صبحى، ممرض بمستشفى النجيلة بمحافظة مطروح، إنه عاد إلى المنزل بعد أربعة شهور من الغياب، حيث أنه كان ضمن المجموعة التى استقبلت المصريون القادمين من ووهان وخلال تلك الفترة لم تظهر أى حالات بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه فى يوم 1 مارس تم الإعلان عن إصابة المهندس الكندى بالفيروس وتم نقله مباشرة إلى مستشفى النجيلة لمتابعة علاجه، وكنت أول ممرض يتعامل مع أول حالة كورونا بمسشفى النجيلة مع الفرق الطبية الأخرى.
وأضاف "صبحي" خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أن تعامله مع أول حالة كورونا فى مصر تسبب في شعوره بالخوف والقلق، لافتا إلى أن التعامل بالواقيات الخاصة بالفيروس كان أمرا صعبا فى البداية، إلا أنه مع المرات المتتالية بدأ الوضع يكون طبيعيا بدون وجود مشكلة.
وأوضح أنه عندما تم إختياره ليكون بالفريق الطبي بمستشفى العزل بالنجيلة كان الموضوع إختياري وكانت والدته معارضة تماما الفكرة، مؤكدا أنه أستقبل أول حالتي إصابة بكورونا فى مصر، حيث سببت الحالة الأولى فقط بعض القلق، ثم بعد ذلك زال التوتر عند التعامل مع حالة السائح الذي جاء من الأقصر، مؤكدا أن النفسية هى الرقم الأول فى التعامل مع الإصابات.
وأشار إلى أنه كانت هناك فترة تواجد فيها عدد إصابات كثيرة بكورونا ضمن الأطقم الطبية، وهو ما زاد من روح التعاون مع بعضهم للمرور من تلك الأزمة.
