الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حصول ابتكاره على براءة اختراع من الصين للمباني المقاومة للزلازل والتفجيرات والرياح.. باحث مصري يقدم مكملا غذائيا يقوي مناعة أصحاب الأمراض المزمنة ضد كورونا

الدكتور محمود جلال
الدكتور محمود جلال

الحائز على ذهبية المنظمة العالمية للملكية الفكرية: اعتماد الصناعة على تكنولوجيا الخارج يؤخر من تطبيق الابتكارات الجديدة للمصريين

الحاصل على الميدالية الذهبية لـ الويبو: ابتكرت مكملا غذائيا يقوي مناعة أصحاب الأمراض المزمنة
مصري حائز على جائزة الملكية الفكرية: ابتكرنا أعلافا حيوانية من ألواح التين الشوكي


يقدم البحث العلمي في مصر نماذج هامة من العلماء والباحثين الذين يخرجون بابتكارات سابقة لعصرها وتحتاج للدعم لتنفيذها، والتي تكون هي محط أنظار دول العالم التي تعمل على جذب العلماء لها. 


اقرأ ايضا:


من رحم المعاناة تخرج الابتكارات.. وزير التعليم العالي يعلن عن اختراع روبوت لتوزيع أوراق الامتحانات

وزير التعليم العالي: مصر قد تكون تخطت مرحلة الذروة لفيروس كورونا


وفي ذلك السياق قال الدكتور محمود جلال، الباحث المصري الحاصل على الميدالية الذهبية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) التابعة للأمم المتحدة، إن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تقوم بدورها في دعم ابتكارات الباحثين لكن هذا الدعم يتوقف عند مرحلة معينة لا تبقى اهم مرحلة هي ربط الابتكار بالصناعة.


وأوضح جلال "أولا يتم تحويل الفكرة إلى تطبيق ومن ثم ربطها بالصناعة بأغلبية الصناعة لدينا قائمة على تكنولوجيا الخارج واي تعديل بها غير مسموح لانها مصممة بالخارج وتمتلك نظام معين خاص بها لذا فيا دخول في هذه القصة مغامرة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لصاحب هذه الاستثمارات".

وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه لهذه الأسباب فأن أغلب الابتكارات التي ترى النور هي التطبيقات الصغيرة إنما وجود منتج شامل للبحث العلمي في مصر لينهض بالصناعة في مصر فهو ليس له وجود نهائي لاعتمادها على تكنولوجيا الخارج، مشيرا إلى أن التحديات التي يقابلها الباحثين داخل مصر كبيرة.


وتابع الباحث المصري الحاصل على الميدالية الذهبية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) التابعة للأمم المتحدة، "أرفض السفر لأنني أؤمن بأن نجاحي وسط أهلي وناسي له طعم مختلف، ولكن مع الأسف هو مستمر أسرع بالنسبة للباحثين لتنفيذ ابتكارهم".

وأشار إلى أن التنشئة منذ الصغر ومنذ المراحل الأولى من نعومة أظافرهم في مجالات البحث هي زرع نواة عالم كبير في داخل الأطفال، وقد قدمت أكاديمية البحث العلمي برامج مثل جامعة الطفل حيث تتمكن من خلالها أن تخلق للاطفال المثل الأعلى من الباحثين والذي يسلط عليه الدور ، بحيث توجد حملة إعلامية مكثفة لدعم هذا الدور استطاع الطفل إلى أن يكون مثل الدكتور أحمد زويل.


وأشار الدكتور محمود جلال، الباحث المصري ، إنه حصل على ذهبية معرض جنيف الدولي في عام 2015 بعد مشاركته باختراعين الأول اختراع المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والثاني التوزيع الجانبي للأحمال والمباني شاهقة الارتفاع.

وأشار إلى أنه  بعد مرور ٥ سنوات علي الابتكار تم الحصول على براءة الاختراع من الصين عن اختراع "التوزيع الجانبى للأحمال بالمبانى شاهقة الارتفاع بغرض تقليل اثار قوة الرياح والزلازل والتفجيرات مع زيادة المساحات المستغلة" .


وأشار إلى أن هذا الاختراع حاصل على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع المصري، وفضية معرض جنيف الدولي للاختراعات، و فضية معرض الشرق الاوسط للاختراعات، وفضية معرض الصين للاختراعات.


وقال  إنه قدم ابتكارا تحت عنوان “طرق مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية مثل سوسة النخيل الحمراء والنيماتودا والمن بمركبات طبيعية”، والذي حاز على براءة الإختراع من مكتب براءات الإختراع المصري، مشيرا إلى أنه الإبتكار يعد ضمن إكتشاف مجموعة من الطرق لمقاومة الآفات الزراعية، حيث يستخدم فيه مركبات من عناصر طبيعية فعالة وآمنة ليس بها تأثير ضار على  البيئة ولا يؤثر على النباتات.



وعن كورونا فقد قال الدكتور محمود جلال الباحث المصري الحاصل على الميدالية الذهبية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) التابعة للأمم المتحدة ، إن البحث العلمي كان يسعى لتأمين غذاء نظيف للانسان خال من الكيماويات ليكون قادرا على الحفاظ على صحته  في ظل أزمة كورونا. 

وأضاف جلال في تصريح لموقع "صدى البلد"، أنه  بعد أزمة كورونا وتفشي المرض أصبحت استجابة الإنسان تتوقف على مدى قدراته المناعية، مضيفا: "رأينا شبابا بصحة جيدة توفاهم الله ونسبة كبيرة من كبار السن  تعافوا من المرض، وهذا يتوقف على قوة جهاز المناعة لأنه حتى الآن لم يتم اختراع الدواء الفعال في مواجهة الفيروس ".

وأشار إلى أنه من الاسباب الأساسية لضعف المناعة  كثرة المواد الكيماوية في حياتنا وفي الغذاء .. لذا يجب استبدال مواد مقاومة الآفات من مواد كيماوية ضارة تقلل من مناعة الإنسان وتصيبه بالأمراض مثل أمراض الجهاز العصبي والسرطان والكبد، ببديل فعال ليصبح الغذاء نظيفا.

وأوضح أن الابتكار أخذ براءة اختراع من مصر ومجلس التعاون الخليجي وجوائز عالمية وكان هناك  سعي مستمر لتأمين الغذاء للحيوان يكون بديلا عن الغذاء التقليدي وغالبا يكون باهظ الثمن بخلاف الزراعة التى تستهلك الكثير من المياه في الوقت الذي تقابل به مصر تحديات  في مياه النيل، لذا قررنا ابتكار اعلاف حيوانية من ألواح التين الشوكي.

وتابع الباحث المصري: "ثمار نبات التين الشوكي تؤكل ولكن الألواح ايضا يمكن استخدامها لما بها من خصائص غذائية عالية جدا ".