الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قنصل الصين بالإسكندرية: نتعاون مع الدول العربية لتطوير اللقاحات والسيطرة على كورونا

القنصل العام للصين
القنصل العام للصين في الاسكندرية جياو لي ينغ

أكدت القنصل العام للصين في الاسكندرية جياو لي ينغ، أن التعاون الصيني العربي يمضي قدما في المشاريع الكبرى باستمرار مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة المصرية، ومنطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي الصيني المصري، فيما تلقى أكثر من 6000 شخص من الكفاءات العربية تدرييا في مختلف المجالات بالصين في العامين الماضيين.


وأشارت ينغ، في بيان اليوم الأربعاء، أن الجانبين سيواصلان تعزيز التعاون في مجال الوقاية من كورونا والسيطرة عليه، وتطوير اللقاحات، والدفاع عن تعددية الاطراف، ودعم الدور الحاسم لمنظمة الصحة العالمية، ورفض تسيیس الفيروس وربطه ببلد معين، والعمل معا على تحقيق الانتصار على الوباء العالمي.


وأضافت ينغ أن الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني-العربي انعقد عبر الإنترنت أول أمس، وفيه أشار الرئيس شي جين إلى أن الصين والدول العربية أصدقاء وإخوة، فمنذ تأسيس منتدي التعاون الصيني-العربي في عام 2004، شهد التعاون بين الجانبين تطورا شاملا ونتائج مثمرة في شتي المجالات.


اقرأ أيضا: 

طلاب ثانوية الأزهر بالإسكندرية: امتحان الفلسفة في مستوى الطالب المتوسط

ونوهت إلى أنه في سياق التحديات العالمية الناجمة عن الوباء الحالي، فإن عقد هذا الاجتماع الوزاري بين الصين والدول العربية له أهمية كبيرة وتأثير بعيد المدى.


وأضافت الدبلوماسية الصينية أنه اثناء مكافحة فيروس كورونا، كانت الصين والدول العربيه في قارب  واحد يتشاركون السراء والضراء ويتبادلون المساعدة والحماية، وهذه صورة حية للمصير المشترك للصين والدول العربية.


وأشادت بقادة الدول العربية الذين أعربوا عن تضامنهم وتعاطفهم مع الصين من خلال بعث الرسائل والبرقيات والمكالمات الهاتفية، وكذلك من خلال التبرعات، حيث تبرعت الدول العربية للجانب الصيني بأكثر من 10 ملايين كمامة وغيرها من المواد الطبية،  وتمت اضاءة الأهرام المصرية بالعلم الوطني الصيني في "عرض الضوء" الرائع.


وتابعت أن الجانب الصيني قدم دعما قويا للدول العربية في مكافحة الجائحة من خلال توفير كميات كبيرة من المستلزمات الطبية، كما تقاسمت الصين خبرات الوقاية والتقنيات الطبية لمكافحة الجائحة مع الدول العربية بدون أي تحفظ، حيث عقدت اجتماعات افتراضية بين الخبراء الطبيين الصينيين ونظرائهم في 21 دولة عربية، وأرسلت أفرقة من الخبراء الطبيين إلى 8 دول عربية، وتبرعت الصين للدول العربية بأكثر من مليون جهاز كاشف للفيروس وأكثر من 13 مليون قناع طبي.

وشددت على أن الصين تدعم بكل ثبات جهود الدول العربية لصيانة الأمن والاستقرار والسير علي الطرق التنموية التي تتماشي مع ظروفها الواقعية، وتساند بكل ثبات أيضا مساعي الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، والاستمرار في لعب دور بناء في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتقدر الصين الدعم القوي الذي يقدمه الإخوة العرب لها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، والتزامها الثابت بمبدأ صين واحدة، ومواقفها ومطالبها المشروعة بشأن قضايا هونغ كونغ وشينجيانغ، ومعارضتها للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.


ولفتت إلى أن هناك 19 دولة عربية وجامعة الدول العربية وقعت مع الصين على وثائق التعاون في بناء "الحزام والطريق"، في عام2019، وازداد حجم التبادل التجاري بين الجانبين بمعدل 9% على أساس سنوي، وظلت الدول العربية مجتمعة أكبر مصدر للنفط الخام الي الصين، وتوسع الاستثمار المتبادل بخطوات متزنة.